علي طريقة كرة القدم قررنا »مغازلة« بعض نجوم الكرة السابقين الذين تحولوا إلي نجوم في الإعلام الرياضي، تبدأ »المغازلة« باتهام واضح وصريح بانحيازهم لأنديتهم السابقة وربما تعصبهم لها. وإليكم الآن تلك »المغازلة« التي لم نكن نبتغي منها إلا الحقيقة، هل هم حقا منحازون أم أنهم علي الحياد؟! المذيع خالد الغندور »زملكاوي«: أتحدث بحق ربنا ولا أريد أن يكون لي منصب لا في نادي الزمالك ولا في اتحاد الكرة لذلك فإن كلامي هو الأقرب للمصداقية واعلم ان الأهلي يتهمني في تلك الأيام بانحيازي وعدم مصداقيتي ويكفيني فخرا ان »محمدعبدالوهاب« عضو مجلس ادارة الأهلي السابق قال لي بالحرف: 58٪ من جمهور الأهلي يختلف معك لكن 001٪ من الأهلاوية حريصون علي مشاهدتك وبخصوص اتهام الكابتن عدلي القيعي لي بتحيزي الأعمي فلا يفرق معي ذلك لأن هذا الاتهام صادر من قناة النادي الأهلي وجريدته وهي قناة متحيزة أصلا وأرجو من الكابتن عدلي أن يشير إلي موقف بعينه يؤكد تعصبي حتي أثبت له عكس ذلك وأرجو ان يعلم الجميع ان ادارة الزمالك منذ فترة قررت منع دخول كاميرا الرياضة اليوم للنادي بسبب انتقادي لبعض السلبيات داخله. الكابتن مصطفي عبده »أهلاوي«: (اقسم بالله العظيم) أنا غير متحيز والمشاهد حاليا أصبح علي دراية وعلم بمن هو متحيز لناد أم لا ففي برنامج »الكورة في دريم« (معنديش) (لا خيار ولا فاقوس) وبصراحة كده (ماليش) في لعبة الانتماءات حتي لا أفقد مصداقيتي. أما موضوع اني أهاجم الأهلي لأكسب جمهور الزمالك فهذا عار تماما من الصحة ومن يلعب لعبة التوازنات يخسر ويخسر جدا فأنا أحلل من الجانب الفني بعيدا عن الأهواء الشخصية ولا أنكر ان الأهلي لا يمكن أن أكون ضده، أما ميولي أحيانا لنادي الزمالك فهذا راجع لرغبتي الملحة ان يعود إلي سابق عهده وتستفيد الكرة المصرية.. وهل من الوفاء أن تكون ضد ناديك أحيانا؟ أذكر سلبيات الأهلي الذي تربيت بين جدرانه وصنع اسمي لأنني أعشقه وأذكر سلبياته حتي يتجنبها المسئولون ويسلكون الطريق الصحيح ومن الخطأ الفادح ان أعلم وجود سلبيات في الأهلي واتجاهلها. الإعلامي مدحت شلبي: اتهمني جمهور الزمالك اني أهلاوي وأتحيز للأهلي والعكس أيضا صحيح، وهذا الاختلاف مبدئيا يثبت انني (صح) ولا أحد في مصر وأتحدي يعلم اذا كنت أهلاويا أم زملكاويا فعملي في الاذاعة والتعليق جعلاني أتعامل مع كل الأطراف بحياد وأكون (حقاني) وممكن ان يزعل مني الجمهور لبعض الوقت ولكن مع مرور الوقت سيفهم الجميع ان هذه مدرستي والمشاهد هو الحكم في النهاية.. والأهم ان يضع المذيع نصب عينيه عنوانا مهما ان (الغرض مرض) واذا أصابك المرض فلا يشعر الناس بوجودك واذا أعلن المذيع عن هويته سيخسر شريحة كبيرة. الكابتن فاروق جعفر »زملكاوي«: اعتقد ان التعصب حاليا قد انحصر تماما عن الماضي فقديما كان التعصب الأعمي والانتماء هو السائد، أما الآن فالاعلامي مهما كان انتماؤه اذا كان لاعب كرة فلا يمكن أن يقف مع ناديه لو ناديه أخطأ بدون مجاملة، ويضيف جعفر أن هناك بعض القنوات تتبني استراتيجية غريبة حاليا حيث يتولي أحد مذيعيها طرف ناد والآخر يتولي طرف نادي آخر لإحداث توازن في القناة، واعتقد ان الوفاء للنادي يستدعي ذكر سلبياته لتصحيحها.