يتحفظ أكثر الفنانين على كشف انتماءاتهم الكروية خشية خسارة جمهور الفريق الآخر، لكن البعض يعبر بشجاعة عن ميوله الكروية. منة شلبى «أهلاويه صميمة» تتابع مباريات الأهلى والزمالك دائما مع عائلتها فى المنزل، وتراهن على فوز الشياطين الحمر بوجود «أبوتريكة وبركات»، لتأثيرهما الكبير فى الفريق. ويفضل المطرب محمد فؤاد مشاهدة مباراة القمة مع أسرته بالمنزل، فى حين يداوم ابنه عبدالرحمن على الذهاب إلى الاستاد مع أصدقائه لتشجيع النادى الأهلى. ويرى المطرب محمد حماقى أن فوز الأهلى على الزمالك يعنى انتهاء «الكبوة» التى وقع بها مؤخرا، من تذبذب فى المستوى، وأوضح أنه يشاهد المباراة دائما مع أصدقائه المقربين لأن مثل هذه المباريات لا تحلو إلا بوجود الأهل والأصدقاء. لوسى بادرتنا بكلمة أنا أهلاوية جدا ولكنى أحب الزمالك خصوصا فى الفترة الأخيرة منذ قدوم حسام وإبراهيم حسن حيث أصبح للزمالك شكل جميل، «أحب مشاهدة مثل هذه المباريات فى البيت مع زوجى الزملكاوى، ومن هنا تأتى المفارقات والمشاحنات بيننا ولكن دون تعصب وفى إطار لذيذ». المنتج «الزملكاوى» جمال العدل سيذهب إلى الاستاد لأنه واثق من أن الزمالك سيفوز فى القمه 106 «لأنه الأحق بها وبالدورى نظرا لمستواه المرتفع فى الآونة الأخيرة ذلك المستوى الذى ينم عن أن الزمالك قادم وبقوة». صابرين وصفت اليوم الذى تقام فيه مباراة الأهلى والزمالك بأنه كوميدى، «أحرص على الاجتماع مع أسرتى الأهلاوية فى غرفة المعيشة، بينما يفضل زوجى الزملكاوى الفرجة الانفرادية بعيدا عنا، وأظل طوال المباراة على السلم إيابا وذهابا لأراضى الطرفين». يسرا اللوزى قالت إنها منذ طفولتها تشجع النادى الأهلى لدرجة أنها تحفظ أسماء لاعبى فريق 95 مثلا، «هذه القمة سأشاهدها فى شرم الشيخ مع زوجى عندما أسافر لقضاء إجازة قصيرة بعد الانتهاء من تصوير فيلم «المركب». السورية جومانا مراد «أهلاوية» متعصبة ولكنها لا تستطيع الخروج لمشاهدة المباراة فى أى مكان فتفضل البقاء فى منزلها لمشاهدة المباراة مع مجموعة من أصدقائها. أحمد مكى سيشاهد المباراة فى «البلاتوه» لأنه يقوم حاليا بتصوير مسلسل «الكبير قوى» الذى كان قد توقف فى رمضان. «أنا الوحيد الذى يشاهد المباراة بأعصاب هادئة لأننى لا أشجع فريقا معينا». أحمد بدير يعتبرها قمة ذات طابع خاص، «أفضل أن أشاهدها بمكتبى وحدى فى هدوء لكى أستمتع بصفو هذا الوقت الشيق».