يجري وزير الأمن الصهيوني، إيهود براك، زيارة لواشنطن للقاء كبار المسئولين في الإدارة الأميركية، فيما ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن براك سيضغط على الإدارة الأميركية لإحباط عمل أية لجنة تحقيق دولية في المجزرة الصهيونية ضد أسطول الحرية. وغادر براك كيان الأراضي المحتلة مساء أمس إلى الولاياتالمتحدة للقاء وزير الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، ووزير الحرب روبرت غيتس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، مياكل مولن ومستشار الأمن القومي الأميركي، جيمس جونس. ومن المقرر أن يلتقي براك بالأمين العام للأم المتحدة، بان كي مون، ومع عدة رؤساء دول في مؤتمر الاشتراكية الدولية، كما من المقرر أن يلتقي أعضاء في مجلس الشيوخ. وذكرت إذاعة الجيش الصهيوني أن لزيارة باراك أهمية قصوى، إذ ستليها بعد أسبوعين زيارة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للبيت الأبيض للقاء الرئيس الأميركي، باراك أوباما. وتعتبر هذه الزيارة تمهيدية لزيارة نتنياهو. وأشارت إلى أن باراك سيبحث إلى جانب الطلب الصهيوني بإحباط لجنة تحقيق دولية، المفاوضات غير المباشرة مع سلطة فتح وسبل الانتقال إلى المفاوضات المباشرة .