في تصعيد صهيوني – أمريكي جديد ضد العالم العربي في فلسطين والعراق، كشفت مصادر إعلامية صهيونية رفيعة المستوى أن هناك قراراً باغتيال رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية الشرعية والقيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، وإن الرئيس الأمريكي جورج بوش أبدى تحمسه للقرار في أقرب فرصة سانحة لذلك. كما كشف تقرير أميركي أن جهاز الموساد الصهيوني تمكن بالاشتراك مع القوات الأمريكية في العراق حتى الآن من قتل 350 عالما نوويا عراقيا وأكثر من 200 أستاذ جامعي في المعارف العلمية المختلفة. مصادر إعلامية عبرية: بمباركة من بوش.. المجلس الأمني يقرر اغتيال هنية
نسبت وسائل إعلامية صهيونية إلى مصادر رفيعة المستوى في المجلس الأمني لحكومة الاحتلال قولها إن المجلس اتخذ قراراً الأسبوع الماضي باغتيال رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية الشرعية والقيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية في أقرب فرصة سانحة لذلك. وأوضحت هذه المصادر أن وزير الحرب الصهيوني إيهود براك هو الذي دفع باتخاذ هذا القرار الذي يأتي في إطار توجه صهيوني باستهداف قيادات حركة "حماس"، بحجة أنها تتحمل مسؤولية إطلاق صواريخ المقاومة من قطاع غزة، تجاه المغتصبات الصهيونية القريبة منه. ونقل موقع "روتر" العبري عن تلك المصادر بأن الكيان الصهيوني طلب من الولاياتالمتحدة الموافقة على هذا القرار الذي اتخذ الأسبوع الماضي من شهر ديسمبر الجاري. وبحسب الموقع؛ فإن الرئيس الأمريكي جورج بوش أبدى تحمسه للقرار، وأبلغ الرئيس محمود عباس رئيس السلطة برغبة الحكومة الصهيونية باغتيال قيادات حركة "حماس" في قطاع غزة، بهدف زعزعة حكم الحركة هناك. واستدرك الموقع العبري بالقول نقلاً عن تلك المصادر إن الرئيس الأمريكي جورج بوش "اشترط أن تتم عملية اغتيال هنية فقط بعد انتهاء زيارته للكيان الصهيون"، والتي تصادف بعد أسبوعين من الآن. يذكر أن الكيان الصهيوني اغتال منذ انتفاضة الأقصى عدداً من القيادات السياسية البارزة لحركة "حماس"، وفي مقدمتهم الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة ومسؤولها الأول، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي الذي خلفه في هذه المسؤولية.
تقرير أمريكي: الموساد الإسرائيلي قتل 350 عالماً نووياً و200 أكاديميا عراقيا
كما كشف تقرير أمريكي أن جهاز الموساد الصهيوني تمكن بالاشتراك مع القوات الأمير كية في العراق حتى الآن من قتل 350 عالما نوويا عراقيا وأكثر من 200 أستاذ جامعي في المعارف العلمية المختلفة. وذكرت صحف عراقية أن التقرير الذي أعدته الخارجية الأميركية, وتم رفعه الى الرئيس جورج بوش أكد أن وحدات الموساد والكوماندوز الإسرائيلية تعمل في الأراضي العراقية منذ أكثر من عام, وأن هذه الوحدات تعمل خصيصا لقتل العلماء النوويين العراقيين وتصفيتهم, بعد أن فشلت الجهود الأميركية منذ بداية الغزو في استمالة عدد منهم للتعاون والعمل في الأراضي الأميركية. وأضافت ان التقرير أكد أنه رغم أن البعض منهم أجبر على العمل في مراكز أبحاث حكومية أميركية, إلا أن الغالبية الكبرى من هؤلاء العلماء رفضوا التعاون مع العلماء الأميركيين في بعض التجارب, وأن جزءا كبيرا منهم هرب من الأراضي الأميركية إلى بلدان أخرى. وأشار إلى أن العلماء العراقيين الذين قرروا التمسك بالبقاء في الأراضي العراقية خضعوا لمراحل طويلة من الاستجواب والتحقيقات الأميركية والتي ترتب عليها إخضاعهم للتعذيب, إلا أن إسرائيل كانت ترى أن بقاء هؤلاء العلماء أحياء يمثل خطرا على الأمن الإسرائيلي في المستقبل. وأكد أن إسرائيل رأت أن الخيار الأمثل للتعامل مع هؤلاء العلماء هو تصفيتهم جسديا, وأن أفضل الخيارات المطروحة لتصفيتهم هو في ظل انتشار أعمال العنف الراهنة في العراق. وأضاف التقرير الأميركي أن البنتاغون كان أبدى اقتناعه منذ أكثر من 7 أشهر بوجهة نظر تقرير الاستخبارات الإسرائيلية, وأنه لهذا الغرض تقرر قيام وحدات من الكوماندوز الإسرائيلية بهذه المهمة, وأن هناك فريقا أمنيا أميركيا خاصا يساند القوات الإسرائيلية في أداء هذه المهمة. وأكد كذلك, أن الفريق الأمني الأميركي يختص بتقديم السيرة الذاتية الكاملة وطرق الوصول إلى هؤلاء العلماء العراقيين وأن هذه العملية مستمرة منذ أكثر من 7 أشهر, وأنه ترتب على ذلك قتل 350 عالما نوويا و200 أستاذ جامعي حتى الآن, خصوصا في الشوارع العراقية بعيدا عن منازلهم. وأشار التقرير إلى أن أسر هؤلاء العلماء تعتقد أنهم قتلوا أو ماتوا في عمليات عنف , وأن المسلسل مازال يتواصل حتى الآن. وتستهدف هذه العمليات وفقا للتقرير الأميركي أكثر من 1000 عالم عراقي, وأن أحد أسباب انتشار الانفجارات في بعض شوارع المدن العراقية يكون المستهدف منه قتل العلماء.