أصدرت محكمة جنايات جنوبالجيزة حكما بإجماع الآراء بإحالة أوراق مينا سيدهم نجيب – 37سنة – عاطل ومسجل خطر إلى فضيلة المفتي لقتله إبراهيم عبد ربه مرزوق لأخذ رأيه الشرعي في حكم الإعدام وتحديد جلسة 10 أغسطس القادم للنطق بالحكم. صدر الحكم برئاسة المستشار على عطية وعضوية كلا من المستشار عبد الرحمن هيبة والمستشار هشام حمودة. ترجع أحداث القضية ترجع أحداث القضية إلى 8 مايو عام2010 عندما عثر أهالي منطقة الخليفة على جثة المجني عليه مطعونا عدة طعنات فاتصلوا بقسم شرطة الخليفة التي حضرت على الفور وعاينت مسرح الجريمة واستمعت الى الشهود. أقر أحد الشهود في مسرح الجريمة أنه شاهد المتهم يتشاجر مع المجني عليه قبل وقوع الجريمة بنحو ساعتين وأدلى بأوصافه إلى رجال الشرطة, وبعمل التحريات تم كشف هوية القاتل وتبين أنه مسجل خطر سرقات وخطف وتعرف الشاهد على صورته. تم عمل عدة أكمنة في الأماكن التي يتردد عليها المتهم وفي أحدها تم إلقاء القبض عليه وبمواجهته بالتحريات والشهود انهار واعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن مكان السلاح المستخدم في الجريمة. وتبين أن الدافع وراء الجريمة هو رفض المتهم إعادة مبلغ 700جنيه كان قد استلفها من المجني عليه فحدث بينهما مشاجرة فقرر المتهم التخلص من المجني عليه حتى لا يطالبه بالدين من جديد. فقام بعد انتهاء المشاجرة بالتوجه إلى مسكنه وأحضر سكينا وتربص للمجني عليه وتتبعه حتى وصل إلى منطقة خاليه من المارة فأخرج السكين وانهال بها طعنا على المجني عليه ولم يتركه إلا وهو جثه هامدة. أحيل المتهم إلى النيابة التي اعترف أمامها أيضا بارتكاب الواقعة, فوجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وحيازة سلاح أبيض "سكين" دون غرض من استخدامه وأحالته إلى محكمة جنايات جنوبالجيزة التي أصدرت حكمها المتقدم.