أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها الصادر اليوم الأحد أن المجلس المحلى لمنطقة ستاتين أيلاند بولاية نيويوركالأمريكية رفض اقتراحا ببناء مسجد في هذه المنطقة، بدعوى الخوف من نشوب "أعمال إرهابية" ولقناعة بعضهم ب"أنّ المساجد هي المكان الأول لخروج الإرهابيين". وقالت الصحيفة الأمريكية : إنّ جماعة إسلامية عقدت اتفاقًا لشراء دير خالٍ من الأبراشية الكاثوليكية "سانت مارجريت مارى" والتي تقع في شاطئ "ميدلاند" بهذه المدينة، لتحويله إلى مسجد، لذا نظمت الجمعية المدنية اجتماعًا مع ممثلي الجماعة الإسلامية، وهى "الجمعية الأمريكية الإسلامية"، لمعرفة آراء سكان المنطقة، الذين عارضوا معظمهم هذه الفكرة. ووجّه بعض الحضور أسئلة لممثلي الجماعة الإسلامية، منها هل حرفت أي أجزاء من القرآن؟ هل تدينون جماعات من حماس وحزب الله، وهل أنتم على علاقة بهم؟ وأكّد القس كيث فينسيى، راعى الأبراشية بعد أسبوع واحد من اجتماع المجلس أنّه أراد أن يسحب الاتفاق؛ لأن "البيع لن يخدم احتياجات الأبراشية". ورأت نيويورك تايمز أنّه من الصعب أن يواجه بناء معبد يهودي أو كنيسة فى ستاتين أيلاند مثل هذه المعارضات، ولكن حقيقة الأمر أن الكاثوليك تعرضوا في القرن التاسع عشر لمثل هذا العداء وعدم القبول.