أعلنت اسرائيل أنها ستبني منازل أكثر لليهود في المناطق المحتلة في القدس وحولها وامنعت عن تقديم أي جدول زمني محدد للبناء كي تتجنب البناء الذي يهدد محادثات السلام غير المباشرة التي بدأت لتوها مع الفلسطينيين. وفي سؤال خلال مقابلة أجراها راديو الجيش الاسرائيلي مع الامين العام للحكومة الاسرائيلية زفي هاوزر بشأن مواعيد البناء في المشاريع المختلفة في القدسالشرقية وحولها كان رده غامضا فقال "أعتقد أن الامر سيحدث قريبا. الزمن سيحدد ذلك." وقال هاوزر "البناء في القدس يسير وفقا لوتيرته المعتادة" ولم يشر الى التباطؤ الحالي في البناء في مناطق في القدس احتلت عام 1967. يأتي ذلك بعد يوم واحد من الاعلان الرسمي عن بدء المحادثات غير المباشرة بين الفلسطينيين واسرائيل أصر متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أنه لن يتراجع في قضية الاستيطان. وفي تصريحات لراديو اسرائيل قال نير هيفيتز المتحدث باسم نتنياهو ان توقيتات وعمليات البناء في مشاريع القدسالشرقية "سيتم التنسيق لها بصورة لا تسبب احراجا دبلوماسيا." يذكر أن وسائل إعلام عربية وغربية نقلت تعهدا من نتنياهو بألا تكون هناك عمليات بناء لمدة عامين في رامات شلومو وهي مستوطنة على أراض في الضفة الغربية ضمتها اسرائيل عقب حرب 1967. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه يتعهد بالعمل ضد "التحريض من أي نوع". الجدير بالذكر أن وعود باراك أوباما كانت قد أجهضت في مارس الماضي عندما أثارت إسرائيل غضب واشنطن والفلسطينيين وأعلنت خلال زيارة جو بايدن نائب الرئيس الامريكي أنها ستبني 1600 منزل جديد للمستوطنين في القدسالشرقية ومحيطها.