لأول مرة نجح أطباء أسبان في عملية زرع لسان وفك لمريض بالغ من العمر 43 عاماً كان قد فقد الجزء الأسفل من وجهه خلال علاجه من ورم خبيث قبل 11 عاماً وهو يتعافى الآن بشكل جيد ويمكنه مغادرة المستشفى بعد 10 أيام ، وقد زرع للمريض الذي لم يكشف عن هويته، لسان وفك في إطار جراحة زرع وجه تجرى للمرة الأولى في أسبانيا. وصرح الجراح الاسباني الذى أجرى العملية ويدعى "بيدرو كافاداس" أن المريض سوف يستعيد قدرته على الكلام والبلع والاحساس بلسانه ووجهه ، مؤكداً أن العملية هي الثامنة لزرع وجه منذ ظهور هذا النوع من الجراحات في عام 2005، وصعوبة هذه النوعية من الجراحات تأتى من على وجود الشرايين والأوردة والأعصاب المتصلة بشكل طبيعي في مثل هذه العمليات التى أحيانا تاتئم لكن لا تؤدى وظيفتها .