ابو عقرب أجلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا بشمال القاهرة جلسات محاكمة «عبد الحميد عثمان» الشهير ب«أبوعقرب» أحد أعضاء تنظيم الجماعات الإسلامية، والذي اتهم بالتخطيط والاشتراك في استهداف قيادات قوات الأمن بمحافظة أسيوط.. إلى جلسة 23 يونيو للحكم. كان دفاع المتهم قدم مستنداً يؤكد أن المتهم كان في حالة حرب مع الشرطة وكل طرف من الاثنين استخدم أساليبه للفوز في الحرب، حيث استخدمت الشرطة القوة لتبرير موقفها. وأشار الدفاع في الجلسة الماضية إلي أن تحريات المباحث ورجال الضبط تعاملت بمنطق الحرب، وفي الحرب كل شيء مشروع وأن أفراد الجماعة الإسلامية في هذه الفترة يعتقدون أن ما يقومون به من أعمال عنف وإراقة الدماء يرضي الله.. واستند الدفاع إلي تضارب التقارير الفنية التي أكدت أن إطلاق الرصاص كان من جهة اليسار من ناحية ومن ناحية أخري قالت إنه كان من ناحيتي الأمام والخلف.. وأضاف أن المتهم وجميع الشهود تعرضوا للتعذيب لإجبارهم علي الاعتراف. وقدم الدفاع مستنداً آخر شمل بعض الأحاديث والآيات القرآنية خاصة بفترة الفتنة التي كانت بين «معاوية» و«علي بن أبي طالب»، كما استشهد بتضارب التحريات وأن المتهم لم تتوافر لديه مواصفات قائد الجناح العسكري من حيث اللحية والجلباب، حيث إنه غير لائق صحياً وقدم الدفاع مستندات من مستشفي قصر العيني توضح الحالة الصحية للمتهم، وطالب الدفاع في النهاية ببراءة «أبوعقرب» من التهم المنسوبة إليه.. وحتي مثول الجريدة للطبع لم تصدر المحكمة قرارها في القضية.