علمت "مصر الجديدة" من مصادر داخل حزب التجمع أن قرار وقف عضوية أبو العز الحريرى - النائب السابق لرئيس الحزب- قد قوبل بإستياء بالغ لدى عدد كبير من قادة الحزب ورموزه من بينهم سيد عبد العال - أمين الحزب- الذى أتهم السعيد رئيس الحزب بإتخاذ القرارات الهامة بطريقة غير ديمقراطية. وأصاف المصدر: أن عدد من أعضاء الحزب يجرون الآن تنسيقا فيما بينهم من أجل اتخاذ خطوة مناسبة للرد على قرار رئيس الحزب باستبعاد الحريرى، كما أتهم بعض أعضاء الحزب السعيد بمحاولة تهيئة الأجواء لنفسه استعدادا للإنتخابات القادمة على منصب رئيس الحزب من خلال استبعاد المنافسين له داخل الحزب.