فى أول رد فعل على قرار وقف نشاطه الحزب الذى اتخذه رئيس الحزب هذا الأسبوع قال أبو العز الحريرى النائب السابق لرئيس حزب التجمع: أنه يرفض قرار "السعيد" لأنه مخالفا لقواعد الحزب ومبادئه مشيرا إلى أنه لا أحد يستطيع أن يوقف نشاطه الحزبى. وأضاف الحريرى فى تصريحات خاصة ل "مصر الجديدة" أن رئيس الحزب حاول أن يضعنى فى صورة مشينة من خلال الوقيعة بينى وبين باقى أعضاء الحزب عندما روج إلى أننى تطاولت على الحزب وقياداته ورموزه وهو ادعاء كاذب لم يحدث بل حاول به إبعادى عن الحزب وتفتيت جبهة المتحدين من أجل مصلحة التجمع. وتابع: كل ما هناك أننى عبرت عن رأيى صراحة من أن سياسة "السعيد" فى قيادة الحزب فاشلة وأدت إلى انصراف الجماهير عنه بسبب تعاونه مع الحزب الوطنى حتى أنه بات يسير فى ركب الحكومة. وتساءل الحريرى: لماذا الخلافات إذن بين السعيد وأمينه النقاش رئيس تحرير جريدة الأهالى الناطقة بلسان الحزب؟ رغم أنها كانت من أبرز المؤيدين له والمقربين منه ويجيب: إن أمينه النقاش وجدت الحزب فى تدهور واضح وبات يفقد مصداقيته ووجوده فى الشارع المصرى فبدأت تواجه السعيد بحقيقة الموقف فإعتبرها من صفوف الأعداء. وأوضح الحريرى أن جبهة الإصلاح داخل الحزب تقوى يوما بعد يوم من أجل تخليص الحزب من سيطرة وديكتاتورية السعيد.