أصدرت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان "الايزو" أمس بيانا غامضًا جاء نصه: رصدت في الآونة الأخيرة شخص يدعي مفتاح محمد فاضل مقيم ما بين محافظات أسيوط، المنيا، القاهرة، الدقهلية يقوم بتوفير أماكن للفتيات المسيحيات كما يقوم برفع دعاوي علي أزواج المسيحيات المتزوجات للفرقة بينهن وبين أزواجهن وإنهاء إجراءات إشهار الإسلام وإنهاء إجراءات استخراج بطاقات الرقم القومي بالديانة والاسم المسلم. وأضاف: منهن علي سبيل المثال لا الحصر – علي حد تعبيرات البيان الفتاة "رفقا" وأصبح اسمها "سارة" وإيمان التي أصبحت إيمان محمد عبدالله ، وصابرين أصبحت نورا. وقال: كل ذلك علي نفقته الخاصة ومن ثم فإن منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان تحذر الكافة من هذا الشخص كما تهيب بوزارة الداخلية اتخاذ كافة الإجراءات القانونية للحفاظ علي وحدتنا الوطنية من تجنب إثارة الفتن الطائفية وتمكين الفتيات المسيحيات وخاصة القصر منهن من الرجوع والعودة إلى ذويهم. وقد قام نجيب جبرائيل رئيس المنظمة بإبلاغ الأجهزة الأمنية وجهاز مباحث امن الدولة عن ذلك الشخص.