قال رامي لكح رجل الاعمال العائد الي مصر بعد هروب 9 سنوات أنا لم اكن متعثرا في يوم من الايام وسأرد علي كل من يهاجمني بكل قوة وقال لكح في حديثه لبرنامج "من قلب مصر" علي قناة نايل لايف: عودتي الي مصر تأخرت 9 سنوات لأنني لم يكن من المفروض أن أبقي خارج مصر هذه المدة ولكن لم يكن هناك ارادة لحل موضوعي وعدت لانني واقف علي أرض صلبة وبوجود ارادة من القضاء المصري والبنك المركزي لحل مشكلتي فى إطار قانوني وتسوية معينة. وقال لكح ان كل ما حدث لي كان وراءه اشخاص يريدون إخراجي من البلد مشيرا الي ما أسماهم بقوي الشر وهم الدكتور عاطف عبيد رئىس مجلس الوزراء السابق ود.عبد الأحد جمال الدين والدكتور احمد البردعي رئىس بنك القاهرة الاسبق حيث تم الاطاحة بي بعد ان هزمت الدكتور عبدالاحد في دائرتي الانتخابية. وحول مبلغ المديونية التي كانت مستحقة عليه قال لكح لقد كان علي سندات محلية مستحقة في 2006 بقيمة 650 مليون جنيه والشركة لديها رأسمال بقيمة 490 مليون جنيه بالإضافة الي مستحقاتها واصول ومديونية علي وزارة الصحة بمبلغ 90 مليون جنيه اي اجمالي 580 مليون جنيه. وما حدث انني فوجئت بتجميد اموالي في الوقت الذي تم المطالبة فيه بقيمة السندات فتقدمت بطلب الي رئىس الوزراء وقتها د. عبيد لاصدار اوامره الي رئيس بنك القاهرة ليسدد السندات من مبلغ ال 580 مليون جنيه ويبقي علي ديون 90 مليون جنيه فقط ولكنه رفض وتم تجميد ودائعي وقتها بفائدة منخفضة والآن انا سددت ال 90 مليون جنيه بالفوائد وصل مليارا و470 مليون جنيه ولم اعف من جنيه واحد فائدة. وحول مشروعاته المستقبلية في مصر ومااذا كان سيرشح نفسه للبرلمان قال لكح سأركز علي القطاع الطبي في مشروعاتي وحتي الان لم أقرر اذا كنت سأرشح نفسي فى مجلس الشعب ولكن لدي افكار سياسية واقتصادية سأبحثها مع مجموعة من الاصدقاء وممكن نعمل تجمعا او اتحادا ولكن ليس حزبا لأن الاحزاب فى مصر ثبت فشلها وعندنا مثال ايمن نور الذي ثبت فشله السياسي وان كان قد اكتسب تعاطفا شعبيا بعد سجنه فقط ولكن لم يقدم حلولا سياسية وفكرية للمجتمع المصري.