"سوف نقوم بتأميم الشركات والمصانع الكبرى وإعادة كل ما تم بيعه من ممتلكات الشعب عن طريق الخصخصة إذا وصل حزب التجمع إلى الحكم".. لم يكن حلم سيد عبد العال أمين حزب التجمع إلا جزء من إجابة عن سؤال حول الأسباب التى أدت إلى الإضرابات الأخيرة بين صفوف العمال، وفى معرض إجابته أضاف عبد العال: إن الإضرابات العمالية التى تتزايد يوما بعد يوم هى نتيجة لسياسة الخصخصة وبيع أملاك الشعب واللهاث وراء النظام الرأسمالى الذى جعل معظم أفراد الشعب لا يجدون قوت يومهم. وأشار عبد العال إلى أن الإضرابات لم تقتصر على العمال فقط بل طالت مختلف الفئات مثل الصحفيين والمحامين والأطباء والصيادلة وخبراء العدل وتلك فئات كانت متميزة فى الماضى القريب من حيث الدخل ومستوى المعيشة المرتفع أما الآن فأصبحت تقاتل من أجل الحصول على الحد الأدنى من الحياة الكريمة. وأضاف: التفسير الوحيد لإضرابات كل فئات المجتمع بلا استثناء هو أن الثروة باتت فى أيدى مجموعة قليلة أطلقت عليهم الحكومة اسم رجال الأعمال أو المستثمرين بينما بافى الشعب يكافح فى البحث عن قوت يومه. وختم عبد العال قائلا: لا سبيل سوى التأميم وعودة المصانع والشركات الكبرى التى باعتها الحكومة إلى جانب عودة دور الدوله لخدمة المواطن وهو ما يسعى حزب التجمع لتحقيقه ومعه مختلف القوى الشعبيه والوطنية المؤمنة بالإشتراكية والعدالة الإجتماعية.