بعد أربعة شهور من وقوع الجريمة وبعد أن كثفت المباحث الجنائية بمديرية أمن سوهاج تحرياتها لحل لغز مقتل أحد الأفراد بدائرة مركز اخميم وإلقائه بمقابر قرية الحواويش. ترجع الواقعة منذ شعر سبتمبر الماضي عندما تلقى اللواء أحمد خميس مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج بلاغا من أهالي قرية الحواويش مركز أخميم تفيد بالعثور على جثة لأحد المواطنين بمنطقة المقابر بالقرية وسط بركة من الدماء وبها عدة طعنات نافذة و متفرقة في مناطق مختلفة من الجسم . وعلى الفور انتقل إلى مكان الحادث العميدان عاصم حمزة وعصام الدين الحملى رئيس المباحث الجنائية و المقدم أمين طنطاوي رئيس مباحث مركز أخميم ، وتبين من خلال المعاينة أن المجنى عليه يدعى "ج. ز.ع" (50 عاما)، فلاح، وأنه وجد غارقا فى دمائة بجوار المقابر ولم يستدل على مرتكب الواقعة. وبعد استكمال التحريات وجمع المعلومات حول الواقعة على مدار أربعة شهور تبين أن وراء الواقعة "س. ق. ا" 47 عاما و7 آخرين بسبب وجود علاقه غير شرعية بين المجنى عليه وزوجة الأول، وبعد انتشار الخبر فى القرية اتفقوا فيما بينهم على التخلص منه بعدها قاموا باستدراجه بسيارة إلى مقابر القرية، وانهالوا عليه ضربا بالطعنات حتى فارق الحياة، بعدها قاموا بتركه غارقا فى دمائه، وبمواجهتم بما توصلت إليها التحريات اعترفوا بارتكابهم الواقعة وقاموا بتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة، تم تحرير محضر بالواقعة تحت رقم 4831 إداري أخميم وتم عرضهم على النيابة العامة التى أمرت بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيق.