أصدر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئي، أمرا لحكومة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، باغلاق مركز احتجاز "كهريزك"، الذى يعتقد أن بعض المعتقلين الإصلاحيين محتجزون به، منذ انتخابات الرئاسة الإيرانية، التى أجريت الشهر الماضي. ويعتبر الأمر خطوة نحو تهدئة الاستياء المتصاعد بين المعتدلين البارزين ومؤيديهم، خاصة أن واجهت المؤسسة الدينية المحافظة، خلافات داخلية بشأن تعيين الرئيس محمود أحمدى نجاد لنائبه الأول. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، عن النائب كاظم جلالي، المتحدث باسم لجنة برلمانية خاصة، شكلت للتحقيق فى حالات الاحتجاز بعد انتخابات الرئاسة قوله، إنه تم الإفراج عن 140 محتجزا من سجن ايفين، بعد أن زار أعضاء لجنة برلمانية السجن اليوم الثلاثاء الماضي، وقال جلالى "أفرج بكفالة عن المتهمين بتهم بسيطة"، بينما أفادت وكالة مهر شبه الرسمية للانباء بأن جلالى أكد أنه صدرت تعليمات باغلاق مركز الاحتجاز، لأنه يفتقر للمعايير الخاصة بالحفاظ على "حقوق المحتجزين". وكانت بعض المواقع الاصلاحية على الانترنت، ذكرت أن بعض المعتقلين الذين شاركوا فى الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسة، والتى جرت فى 12 يونيو الماضي، محتجزون فى كهريزك "تحت ضغوط بدنية ونفسية شديدة القسوة".