تسيبي ليفنى انتقدت زعيمة حزب المعارضة الإسرائيلي "تسيبي ليفني" صباح اليوم السلوك الذي تتبعه الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتياهو في أزمة إهانة وزير الخارجية "داني ايلون" للسفير التركي بإسرائيل مؤكده أن هذه الأزمه تعبر عن سياسة الحكومة والتعامل مع السياسة الداخلية على حساب مصالح الدولة، وقالت: إن " القادة الإسرائيليين يفردون قوتهم في داخل إسرائيل وتضعف قوتهم عندما يتعاملون مع الخارج، وإن هذا ضعف شديد يجب أن يعالج". مشيرة في حديثها إلى الكرسي المنخفض الذي جلس عليه السفير التركي أمام نائب وزير الخارجية الإسرائيلي قائلة: "إذا كان هناك أحد في إسرائيل يعتقد أن الطريقه المثلى لحماية مصالح إسرائيل هي لعبة الكراسي فسيكون لهذا عواقب سياسية خطيرة ضد استراتيجية إسرائيل وضد مصلحتها الدولية". وأضافت:"إننا نستخلص من الأحداث الأخيرة أن إسرائيل لا تريد أن تستخدم في معاملاتها السياسية مع الدول الأخرى إلا لغة القوة". كما انتقدت ليفني رد فعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو مؤكدة أنه سواء كان هذا الخطأ صادرا من وزير الخارجية أو من نائبه أو من رئيس وزراء إسرائيل فهو خطأ لا يغتفر على أية حال، ولن يغتفر لأنه ضد برتكولات السياسة المتعارف عليها دوليًا, وتساءلت: أين رئيس الوزراء الإسرائيلي من كل هذا؟ وعلى صعيد آخر، زار مسئولون أمنيون إسرائيليون صباح اليوم الأردن لتقدير مدى المخاطر التي تحيط بالسفارة الإسرائيليه بالأدرن بعد يوم واحد من سماع صوت الانفجارات بالقرب من معبر "النبي" الذي يوجد بين الضفة الغربية والأردن, وبعد التقرير الذي وصل إلى إسرائيل عقب الانفجار. وتذكر الصحف الإسرائيلية أن هذا الانفجار تم بالقرب من سيارة للسفارة الإسرئيلية بالأردن ظهر الخميس وكانت تلك السيارة تعبر إلى عمان ولكن لم يصب أحد فيها، واستمرت السياره في وجهتها بعد فترة وجيزة، ووفقا للتقارير الإسرائيليه فلم يكن السفير الإسرائيلي داخل السياره أثناء الحادث. وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيليه أن وزير الإعلام الأردني أكد أن الوفد لم يحضر للمشاركة في التحقيق في الحادث وإنما جاء فقط لزيادة الاحتياطات الأمنيه حول السفارة الإسرائيلية وما إذا كانت تحتاج إلى تأمينات إضافية، مشيرا إلى أنه لم يشتبه حتى الآن في أحد لاعتقاله ولم تصل بعد معلومات يمكن أن تؤدي إلى توجيه اتهام إلى منظمة أو جماعة معينة بالتسببت في هذا الانفجار.