حذرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني من أن وصول بنيامين نيتانياهو زعيم المعارضة اليمينية في إسرائيل إلى السلطة سيؤدي إلى شقاق مع الولاياتالمتحدة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن ليفني قولها إن "حكومة يمينية متطرفة بقيادة نيتانياهو يمكن أن تسبب شقاقا مع الإدارة الجديدة برئاسة باراك أوباما ، إن لم يكن قطع علاقات الصداقة" ، بحسب تعبيرها. وأدلت رئيسة حزب كاديما - يمين الوسط - بهذه التصريحات خلال اجتماع مع مسئولي كاديما بمناسبة الحملة الانتخابية قبل الانتخابات التي ستجري في العاشر من فبراير المقبل ، وترجح استطلاعات الرأي فوز نيتانياهو فيه. وقالت ليفني إن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص جورج ميتشل إلى المنطقة "إيجابي لأنه يندرج تحت الخط السياسي الذي تتبعه الحكومة الحالية التي تدعم فكرة دولتين لشعبين ، وإن كانت الضغوط الأمريكية يجب ألا تمارس على إسرائيل بل على إيران وحلفائها". وأضافت "في عهد نيتانياهو (1996-1999) بلغت العلاقات مع الولاياتالمتحدة أدنى مستوى لها". وانتقد مسئول في حزب الليكود الذي يتزعمه نيتانياهو في تصريحات نقلتها الإذاعة العامة أيضا ليفني لاستخدامها مهامها الرسمية في الحملة الانتخابية ، ورأى أنها "تحت الضغط لأن الاستطلاعات تشير إلى هزيمة كاديما". وأضاف المسئول : "بنيامين نيتانياهو هو الزعيم الإسرائيلي الأفضل لإدارة علاقاتنا مع واشنطن والدفاع عن مصالح إسرائيل في وقت واحد".