خدعة كبرى تعرضت لها وزارة البيئة خلال الأسابيع الماضية فقد قام المسئولون بشركة السكر بالحوامدية بتضليل وزير البيئة ماجد جورج فيما يتعلق بانتهاء أزمة الصرف المباشر على النيل حيث تعهدت الشركة بالصرف من خلال شبكة الصرف الصحى بالحوامدية وهو مااعتقده مسئولو البيئة واللجنة الحكومية المشكلة لمتابعة الموضوع والجميع فوجئ بقيام مسئولى شركة سكر الحوا مدية بالتواطؤ مع مسئولى صرف الحوامدية بالسماح بتوصيل ماسورة صرف صناعى غير معالج من الشركة إلى محطة الصرف الصحى والتى قامت بدورها بفتح ماسورة الصرف الصناعى منذ 9 أيام بصرف العجزية وسقارة العمومى المتفرع من ترعة المريوطية وهو ماتسبب فى تسمم ونفوق ما يقرب من 60 طنا من الأسماك خلال يوم واحد فقط مع قتل ما يقرب من 5 ملايين زريعة "الأسماك الصغيرة " وقال صيادون من المنطقة إن ذلك تسبب فى خسائر مالية للصيادين تقدر ب300 ألف جنيه، بالإضافة إلى تلوث وتسمم الأسماك الصغيرة بالمواد السامة غير المعالجة أكد المزارعون أن تلوث المياه أصبح يمثل كارثة ليس فقط على الثروة الحيوانية بل أصبح كارثة تهدد أكثر من مليون فدان زراعى بالبدرشين والحوامدية إثر تسرب المياه الملوثة بالصرف الصناعى فى المصارف المتفرعة من ترعة المريوطية أحد فروع نهر النيل، كما أنه أحد أسباب تسمم الثروة السمكية فى الترعة.