أصيب المواطن القنائى بالصدمة والذهول إثر التغييرات المحدودة التى أجراها الرئيس حسنى مبارك أمس، والتى شملت بعض المحافظين والوزراء، فقد كان المواطن القناوي يعول على أول تغيير ربما لو تم التغيير لشعر أن هناك محافظا بقنا تم تغييره. فيقول الشيخ رمضان عبد الستار إمام مسجد: ليس لنا شأن بالسياسة ولكننا كمواطنين منذ نقل اللواء عادل لبيب لم نلحظ أى بصمات على المحافظة بل ربما ضاع ما فعله الرجل من جهد. ويقول عماد حمدان صحفى" إننا أبناء نجع حمادى نشعر بأنه ليس هناك محافظ ذو سلطات على رؤساء مجالس المدن وأن المحافظ منذ قدومه لا يعبأ بالإعلام ويهتم بما يكتب الإعلام لدرجة أننا طرحنا أكثرمن مشكلة إعلاميًا ولكن يبدو أنه ليس لديه وقت للاطلاع أو أجهزته على النقيض كان عادل لبيب رغم مشاغله بتطوير المحافظة إلا أنه كان بمجرد طرح المشكلة إعلاميا كان يقوم بالبحث والبت فيها فورًا مما جعل له بقنا وجودًا رغم بعده عنها حتى الآن. وتقول عبير البكرى سياسية بحزب التجمع: إنها لا ترى أن هناك محافظًا بدليل الأزمات التى تحاصر أبناء المحافظة من البوتاجاز وإقرارات الحالة الضريبية التى يصعب الحصول عليه وما آل إليه حال المدرسين بقنا وأضافت: يبدو أن الصعيد كتب عليه أن يكون حقل التجارب لباقى الجمهورية.