سعد خليل محافظ مطروح لم تودع جماهير وقيادات محافظة مطروح سعد خليل محافظ مطروح بعد صدور حركة المحافظين بخروجه من منصبه ولم يذهب أى مواطن إلى ديوان المحافظه، بعد أن شهدت فتره توليه محافظًا للإقليم منذ أبريل 2008 وحتى الآن تدني مستوى الخدمات فى جميع قطاعات بالمحافظة. فى الوقت نفسه استقبل أهل مطروح نبأ رحيل المحافظ بالفرح والسعاده الشديدة فى أرجاء المحافظة من السلوم وحتى الحمام وسيوة. وأرجع الأهالى أسباب ذلك إلى أحوال البلدالتى تدهورت فى عهده بعد أن علت مطروح فى سماء السياحه العالميه عامى 2006 و2007 ، على حد قولهم، وكانت تنافس تونس واليونان واستقبلت خلالها أفواجا سياحية من إيطاليا وسويسرا وألمانيا وبلجيكا فى مطروح وسيوه والساحل الشمالى، وتصدر منتجاتها من بلح وزيتون وزيت زيتون الى دول أوروبا وأمريكا، على عكس ماشهدته المحافظه على مدار العامين الآخرين من تراجع غير مسبوق فى مستوى الخدمات، وانتشار القمامة بمدينه مرسى مطروح وعودة العشوائيات، بجانب قيام المحافظ بإنشاء الجادر الفولاذى "سور خرسانى " حول ديوان المحافظه ليكبل حركة المواطنين المترددين عليها ويزداد عزله على عزلته، وهو ما عبر عنه أبناء مطروح، بوصفهم له بأنه أسوأ محافظ فى تاريخ مطروح منذ الإنجليز، حيث لم ينفذ برنامج الرئيس وحتى الآن لم يسلم المحافظ أى قطعة أرض واحدة فى مشروع "ابنى بيتك"، ولم يسلم المرحلة الثالثة من مشروع إسكان الشباب وهو أثار غضب العديد من الشباب المقبلين على الزواج وهو ما وصفه الكثيرون بأن من يجتهد ويصيب فله أجران، أما محافظ مطروح فاجتهد ولم يصب وله أجر واحد. تي" و"الغول".