آثار الهزيمة علي وجهي شارون وجولدا زعم مسئول عسكرى لموقع والا الصهيوني إن الحل الوحيد للسلطات المصرية للقضاء على العناصر الإرهابية فى سيناء هو بناء جدار عازل على الحدود مع إسرائيل وأضاف أن الهجمات على الشرطة ومواقع حيوية تابعة لقوات الأمن المصرية لن تتوقف إلا إذا ما تبنت القاهرة هذه الفكرة وأوضح أن تل أبيب عانت كثيرًا من تسلل الأفارقة إليها وبعد بناء الجدار الإليكترونى قل عدد المتسللين وأشار إلى أن الجهاديين يتسللون من قطاع غزة إلى سيناء ويقومون بتنفيذ هذه الهجمات ثم يعودون مرة أخرى، أو يستقرون فى شبه الجزيرة. جدير بالذكر أن استراتيجية الجدران الدفاعية، التي اتبعتها "إسرائيل" علي مدي تاريخها، لم تثبت نجاحا كبيرا، في مواجهة أعدائها، وعلي رأسهم مصر التى تمكن جيشها من إذابة خط بارليف الشهير في بضعة ساعات. كما أن الجدران التي بناها الكيان الصهيوني أخيرا في مواجهة الإرهاب، لم تفلح في التصدي له بقدر ما أفلحت سياسات احتواء المنظمات والجماعات الإرهابية، مثل حركة حماس التي لم تنطلق في عهد حكمها لغزة عملية استشهادية واحدة ضد العدو الصهيوني، بينما قامت إسرائيل بعقد صفقات شيطانية مع الجماعات الجهادية، عن طريق السماح بتدريب أفرادها عن طريق شركات المرتزقة الدولية المشابهة لشركة "بلاك ووتر" الأميركية، في مقابل توجيه ضرباتهم تجاه مصر وليس "إسرائيل"، وهو ما يحدث الآن بالفعل.