وسط حالة من الحزن والشجن شيع الآلاف من أهالى شارع أحمد ماهر ومدينة المنصورة جثمان عادل إبراهيم السعيد 35 سنة من شارع أحمد ماهر بالمنصورة والذى لقى مصرعه متأثرا بإصابته بطلق نارى بالفخد أدى لقطع فى الشريان الرئيسى خلال الأحداث التى شهدها شارع الترعة ومدينة المنصورة أمس .والتى وصفها المشاركين بالجنازة بانها رصاصات غدر ارهابى حيث خرجت الجنازة من مسجد الأمين بشارع أحمد ماهر بالمنصورة وسط الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان حولت الجنازة الى تظاهرة شعبية حاشدة تندد برصاصات الغدر الارهابى وتطالب بالقصاص من القتلة والعناصر الارهابية مرددين " لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله " . يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح ، فى الجنه محمود ،صرخة ام شهيد بتادى عايزة حاقى وحق ولادى ، لا اله الا الله والشهيد حبيب الله " جدير بالذكر المتوفى أنه متزوج ولديه طفلتان شهد 4 سنسن وحبيبه سنتان وخيم الحزن والصراخ والبكاء على عائلة المتوفى وأقاربة بل بكى الجميع وراء بكاء ابناء المتوفى التى تعالت صرخاتهم