تمر مصر الان بمرحلة استعادة الامن بعدما تم اختراق امننا القومى من عصابات مأجوره تعمل خدم لدى اجهزة مخابرات اجنبيه وكذا حليفه وخدم لدى الصهاينه وتلك العصابات الاخوانيه الصهيونيه وتابعيهم بدءوا قتل الشعب المصرى مع بزوغ ثورة 25 يناير وذلك ليل يوم 28 يناير وفجر 29 يناير على مسرحين الاول كان سيناء باقتحام بعربات رباعية الدفع تتراوح عددها الى مئتى عربه مجهزه بصواريخ جراد ومدافع الجرينوف وتم هدم كل المبانى الحكوميه فى مدينتى رفح والشيخ زويد وقتل كل من فيها حتى المشافى ونقاط الاطفاء وتوقفوا عند اول مدينه كبيره وهى العريش فلم يستطيعوا احتلالها وتم الهجوم من خلال هذه القوات الاخواحمساويه على السجون وما يعرف بقضية وادى النطرون وما شاهدناه من مرسى الماسونى بأنه قد تم الابلاغ عن نفسه بهاتف الثريا وعن من معه من المجرمين الاخرين اما المسرح الثانى فكان ميدان التحرير وذلك فى نفس التوقيت تقريبا ذات الايام باعتلاء مجرمى الماسونيه الاخوانيه اسطح المبانى حول الميدان وتم قنص العديد من الشعب الثائر لدواعى الصاقها بالاجهزه الامنيه لضمان استمرار الغضب الشعبى والمراقب ما يحدث الان ولان الجماعه واحده واجرامها واحد فالذى يتم هو نفسه ما جرى فى ايام الثوره الاولى نشاهد الفيديوهات كيف احد مجرمى الماسونيه يقتل مجرم زميله ثم يعطى غيره السلاح وهذا يتم بجوار عربه للداخليه ليتم الايحاء بأن الداخليه هى السبب والمتهم فالذى جرى صباح اليوم السبت لا يختلف كثيرا وذلك فى شهادة احد سكان رابعه باتصاله بقناة التحرير اليوم ليطالعنا ان مجموعه مكونه من 19 فرد يتحدثوا لهجه غير مصريه ويقود تلك المجموعه اسامه يسن اخذت اسلحة القنص واعتلت اسطح المبانى من الساعه 9 ليلا ولم يهبطوا الا 8 صباحا وهم من قتلوا زملائهم المجرمين فى احداث شارع النصر وقال انه يملك بعض الفوارغ واردف قائلا ان الجماعه استولت على كل شقق الدور الثالث فى المبانى التى تحيط برابعه وفيها بديع وغيره وعلى الاسطح صواريخ عددها حوالى 8 على كل بنايه بالاضافه الى مدافع هاون فى بلكونات شقق الدور الثالث ويتم اخفاء تلك الاسلحه من التصوير عبر الطائرات وذلك بتغطيتها بالالومنيوم والخيش والالوميتال من كل هذه المعلومات نحن امام مشهد ان الثوره تتقدم وارادة الشعب تفرض كلمتها وتم ازاحة مشروع الصهيوامريكى من مصر عن طريق الثوره المصريه بازاحة الاخوان ولكن تقف قوى الشر الاداره الامريكيه وغيرها لتاحاول ان تعرقل خطواتنا فلم يتبقى لها من اوراق غير ان تحاول فرملة تقدمنا وذلك بقيادة تلك المجموعه الجهنميه المجرمه التى تطيح بالدين والوطن فهم اشر الاعداء ويجب التعامل معهم كالتعامل مع اى محتل عدو او كالتعامل مع الصهاينه فالخطر واحد والتنفيذ واحد اما عن ادوات حماية هذه الكلاب المطيعه للصهاينه هى ادوات المعلومات الدعائيه والاعلام وهذا ما قد طلبه الفريق السيسي من الشعب بالنزول حتى يدحض هذه الاكاذيب امام العالم لذا قد تم السماح لمصورى القنوات الاجنبيه بتصوير ما جرى امس من خلال طائراتنا العسكريه ليوصل الرساله الى شعوب العالم من هو القاتل ومن هو الشعب واظن ايضا من ادوات المواجهه عمل عكس تهديد المعونه وخاصه العسكريه وذلك بابرام اتفاقيات تسليح استراتيجيه مع روسيا والصين بشرط ان تكون الاسلحه الحديثه او الاقوى مما لدى الصهاينه مثل انظمة الدفاع الجوى المتطوره الروسيه لابطال سلاح الجو الاسرائيلى والامريكى معا وذلك مهم جدا لعمل ضربه استباقيه استراتيجيه قبل ان ننتظر ماذا ستفعل امريكا لتعرقل تقدمنا فلتكن ضربتنا نحن وليهنئوا بمعونتهم فى الجحيم اظن اننا نحتاج لصفقه استراتيجيه مثلما التى فعلناها عام 1955 الشهيره صفقة التشيك الامر اصبح اكثر خطرا ان صمتنا وركنا ان نكون رد فعل فالعدو يحاربنا فى الداخل على ارضنا بأحط الادوات بمن هم يحملون جنسيتنا ولكن هم اول خطوط الاعداء نحو صدور وطننا عاشت مصر حره ابيه قويه ياسر دومه