تدفق المصريون على الميادين فى ثورة 30 يونيو، كشف عمليا رفض المصريين للتدين الإرهابى الذى مارسته جماعة الإخوان المسلمين، وفصل د. أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع السياسى خلال حواره مع «روزاليوسف»: يجب على النظام الجديد ألا يكرر خطأ الإخوان بعد انقضاضهم على ثورة 52 يناير وحاولوا تشويه كل من هم شرفاء وعزلوا الجميع المستفيد وغير المستفيد، وذلك من خلال قيام النظام باحتضان الجميع بمن فيهم الإخوان. حصلت «روزاليوسف» على تفاصيل الساعات الحاسمة فى استعادة مصر من الاحتلال الإخوانى الإرهابى، وخطة القوات المسلحة الناجحة والصادمة لإحباط حملة اغتيالات واعتقالات «مرسى» ضد الجنرالات والمعارضة والشباب والإعلاميين، «مرسى» فوجئ بتحركات الجيش فى الشارع وحاول إقالة السيسى مرتين، ورئيس الأركان أعطاه درسا فى الوطنية وقرر المجلس العسكرى أنه رئيس لا يدرى بشىء والمخاطر المحيطة بالأمن القومى المصرى، بل هو من يجلب بعضها، ولم يفاجأوا حين رصدوا اتصالات لعصام الحداد مع أمريكا وإسرائيل وإنجلترا وحماس ومحاولة محمد البلتاجى استدعاء إخوان غزة وليبيا والسودان، وضبطت مخازن أسلحة لهم فى الطرق الصحراوية والمقابر، وتوقع الخبراء نهاية وتقزيم التنظيم الدولى للإخوان.
اللواء حسام سويلم - الخبير الاستراتيجى - كشف لنا كواليس الساعات الأخيرة بقوله: إن مرسى فوجئ بخطاب السيسى بإعطاء مهلة لجميع القوى السياسية «48 ساعة» للاتفاق، وغضب بشدة وقرر إقالة السيسى! وسبقها نفس المحاولة عندما ألقى خطابا بإمهال جميع الأطراف أسبوعا للحوار، لكن المحاولتين باءتا بالفشل لعدم قبول جميع قيادات الجيش المساس بالوزير وتصميمه قد يؤدى إلى تمرد وعصيان القوات المسلحة، فضلا عن رفض الأمريكان المساس بالجيش المصرى حتى لا تتأثر مصالحهم فى منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف: لا تستغربى من ميل الإخوان للعنف والقتل من أجل الكرسى، وسبق أن قالها «البلتاجى» إذا استعان الشعب المصرى بالجيش سوف يستعين الإخوان بجيوش الدول الصديقة مثل «حماس» و«السودان» وجماعة الإخوان فى ليبيا، وتم بالفعل مصادرة مخازن الأسلحة فى الطريق الصحراوى والمقابر!
ومن أجل سلامة الوطن كان لابد من القبض على كل قيادات الجماعة، منهم المرشد محمد بديع فى مرسى مطروح وخيرت الشاطر فى الغردقة وحاول عصام العريان الهروب إلى الأردن وتم منعه والبلتاجى تم اعتقاله ولن يستطيعوا تنفيذ أى عمليات إرهابية، أما المعتصمون فى إشارة رابعة العدوية وميدان النهضة فهم محاصرون من قوات الجيش.
وفى خطاب محمد مرسى الأخير أثناء مهلة 48 ساعة تعمد إرسال إشارات للأهل والعشيرة المسلحين بأن رفع يده «علامة النصر» وهى إشارة للبدء فى تنفيذ عمليات هجومية بإطلاق النيران فى الشوارع والقتل العشوائى عبرالقناصة فوق أسطح مبانى جامعة القاهرة لإحداث الفوضى وجر القوات المسلحة إلى الحرب الأهلية من أجل البقاء على كرسى حكم مصر!
ويضيف: لا توجد ضغوط أمريكية بالمرة مادام لم يحدث انقلاب عسكرى، بل قام الجيش المصرى بدعم مطالب الشعب عبر مظاهرات بالملايين فى كل ميادين مصر على مدار 3 أيام، من أجل إسقاط النظام ورحيل محمد مرسى، وفى النهاية أعلن الجيش الاستجابة للمطلب الشعبى.
الحزب الجمهورى الأمريكى الذى كان يهدد بقطع المعونة الأمريكية بعدما وصل الإخوان إلى الحكم وظهور سلوكهم الإرهابى هاجموا «أوباما» على سياسته تجاه مصر وطالبوا بدعم الجيش المصرى بعد تحفظ الإخوان فى إدارة مصر لأن القوات المسلحة من أفضل 10 جيوش فى العالم وتحقيقه الاستقرار فى المنطقة العربية.
سقوط الإخوان فى مصر معناه نهاية التنظيم الدولى للإخوان فى جميع الدول العربية والإسلامية وإسقاط المشروع المتأسلم «الخلافة» القائم على الصراع بين الهلال الشيعى والقوس السنى وخسارة رهان السفيرة «آن باترسون» الأمريكية وهى من أكثر سفراء أمريكا فى تقديم التقارير الخاطئة والمضللة للإدارة الأمريكية!
سيناريو سقوط الإخوان فى مصر قد يتكرر فى باقى الدول العربية بعدما تبينت خطورتهم على الأمن القومى وفشلهم فى إدارة شئون البلاد مثل تونس وتركيا وتقليص الحركات الإخوانية فى الأردن والعراق بعدما أصبحا تحت العين المخابراتية فى تلك الدول.
بعد التجربة الإخوانية المريرة أحذر تنظيم الإخوان من المتاجرة بالدين الإسلامى والتلاعب بتطبيق الشريعة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وهى أمور حق يراد بها باطل! وعلينا بالمواجهة الفكرية حتى لا تظهر تنظيمات دينية أخرى بفكر خاطئ وعلينا مواجهة الفكر الإخوانى لإيضاح الحقيقة لشباب الإخوان المغيب، مع طرح حقائق تاريخ الإخوان الملوث وشركات توظيف الأموال ورفض إقامة الأحزاب على أساس دينى، بل تقتصر على السياسة فقط دون أى شعارات دينية، أما قرار حل جماعة الإخوان فقد يؤدى إلى عودتهم إلى العمل تحت الأرض فى السر! وتتكرر المأساة، بل الأفضل هو المواجهات الفكرية.
ويكشف لنا اللواء حمدى بخيت عن تفاصيل الساعات الحاسمة بقوله: فى خطاب الفريق السيسى بكلية القادة والأركان لتخريج دورة تدريبية كان يتكلم بألم وحزن وشحن نفسى على غير عادته، وبعدها توجه إلى مقر رئاسة الجمهورية بصحبة مدير المخابرات العامة وعرض على الرئيس محمد مرسى التهديدات المحيطة بالوطن، والتى تظهر الوجه القبيح للدور الأمريكى على حقيقته! وتظهر أصدقاءهم من الدول العربية مثل قطر وحماس وحزب الله وفشله فى إدارة شئون الدولة ولا يقوم بمهامه ولا يستمع للمخاطر المحيطة بالدولة والأمن القومى.
كان الفريق صبحى صدقى من أكثر القادة حدة فى كلامه تجاه تراخى الرئيس فى مهامه الوطنية، وانتهى اللقاء بتوتر شديد! وانتقل المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى القيادة العامة وقررت أن هذا الرئيس لا يلم بدوره ولا يؤدى مهامه الوطنية ويضر الأمن القومى المصرى.
بعدها حضر السيسى ندوة تثقيفية حول التهديدات الاستراتيجية فى المحاور المختلفة، وتكلم فيها د. محمود أبوزيد - وزير الرى الأسبق - ود. عبدالمنعم سعيد - رئيس مجلس إدارة «المصرى اليوم» وظل الفريق يدون ثم خرج إلى المنصة وقال: إحنا نموت قبل ما الشعب يؤذى أو يهدد أو يروع، ردا على جمعة «قندهار» الثالثة فى 21 يونيو وأعلن المهلة لمدة أسبوع لكل ألوان الطيف السياسى والرئيس فى الاستماع لمطالب الشعب وإيجاد وفاق للخروج من الأزمة.
وجاء خطاب محمد مرسى الذى أربك المشهد وأيقنت القوات المسلحة أنه «مفلس» ولا يمتلك أدوات إدارة الدولة والشعب المصرى جدير برئيس أفضل منه يحقق طموحاته ويحافظ على تاريخه وحضارته، ثم البيان الثانى الذى أصدره الفريق السيسى بالتوافق مع جميع القوى السياسية الجالسين فى المشهد أمام العالم وجاءت الكلمات توافقية.
بدأ الرئيس محمد مرسى حينما أيقن أنه عزل بالشرعية الثورية اللعب فى الادعاء بأنه انقلاب عسكرى عليه! بينما شكل الانقلاب العسكرى الطبيعى المتعارف عليه هو أن القوات المسلحة تلقى القبض على الرئيس وأسرته وتحاصره وتجهز لإعدامه، وهذا لم يحدث، بل قبضت عليه لأنه يماطل، بل طلب إعطاء مهلة «يومين» بعد مهلة الجيش التى حددها وهى 48 ساعة وكلمة القوات المسلحة واحدة، بينما الإخوان كاذبون يغدرون دائما فى تصرفاتهم! وبدأت القوات منذ الأربعاء الماضى 26 يونيو النزول إلى الأهداف الحيوية ومفاصل الدولة للسيطرة عليها وأهمها «ماسبيرو» والتمركز فى مناطق لا يمكن أن تلحظها، لكنها الأقرب لأهدافهم وانزعج الرئيس حينما استيقظ من النوم ووجد القوات المسلحة مسيطرة على جميع المرافق والأهداف الحيوية، وهذا تم بدون أوامر منه!
وتمت هذه الإجراءات مبكرا لإحباط فكرته فى تقويض أركان الدولة والقوات المسلحة وهى قراراته فى القبض على رموز المعارضة وحركة «تمرد» وعزل وزير الدفاع ورئيس الأركان! وإغلاق قنوات فضائية واعتقال شخصيات إعلامية.
ونحن أمام رئيس خائن لذلك اعتبرناه غير موجود منذ يوم 30 يونيو وبعد انتهاء 48 ساعة أعلن الفريق السيسى ديباجة «أكد أننا القوات المسلحة ليس لنا فى العمل السياسى ولا نطمع فى الحكم»، والإجراءات متوافق عليها وحدودها واضحة كما قالها وذيل هذا البيان بأنه لا يمكن إقصاء أحد من المشهد وإجراء القوات المسلحة تم بعبقرية فى ظل رئيس يضر بالأمن القومى المصرى ويستقوى بالخارج عبر عصام الحداد ويندد بالانقلاب العسكرى عبر قناة الجزيرة التى تهاجم مصر منذ 3 سنوات!! خيانة متكاملة الأركان على الأرض وما كان على القوات المسلحة إلا أن تعزله «عزلا كاملا» وتم القبض عليه هو وأسرته فى مكان آمن!
صدر قرار بالقبض على كل أعضاء مكتب الإرشاد وجار التحقيق معهم ورحل بعضهم إلى السجن أما المعتصمون فى ميدان «رابعة العدوية» فقد تم القبض على قيادات الإخوان «صف أول وثانى»- من الميدان- وبحوزتهم أسلحة حادة ومواد تفجيرية! وتفتيش الجميع وحمايتهم فى تظاهراتهم ما لم يحدثوا أى أعمال عدائية.
أثناء عزل مرسى قام عصام الحداد بإرسال رسائل إلى إسرائيل وأمريكا وحماس حتى يتآمر على الشعب المصرى واعتبرت - فى هذا الموقف- أننا أمام عصابة دولية! الرئيس أوباما متورط أمام الكونجرس لمساندته نظام الإخوان والذى اتضح فشله لأن إرادة الشعوب أقوى، وفى المقابل نرى زعيم الأغلبية بالكونجرس يعتبر ما حدث فى مصر ثورة شعبية بعيدا عن الانقلاب العسكرى وأصبح أوباما فى مأزق محاولا الدفاع عن نفسه نظرا لإهداره أكثر من «750 مليون دولار» على المخطط الإخوانى!!
من كلمات السر التى استخدمها الرئيس محمد مرسى فى خطابه الأخير للدعوة للعنف من أهله وعشيرته كانت «دمى فداء الشرعية» وردت منصة رابعة العدوية «إذا كان دم الرئيس فداء الشرعية فنحن دماؤنا وأرواحنا فداء للشرعية» تصريح للعنف فى الشارع، وهذا ظهر فى مقتل الأبرياء عبر القناصة فى شارع بين السريات والهانوفيل وسيدى بشر فى الإسكندرية!
وعن الضغوط الأمريكية تجاه الجيش المصرى يضيف: أمريكا لا تشكل أية ضغوط على إدارة أو حكومة أو رئاسة منسجمة مع شعبها- وأمريكا- تتقى لعبة الفصل بين الحاكم وشعبه!! وحاولت مع الرئيس السادات والرئيس جمال عبدالناصر وفشلت بينما نجحت مع الرئيس مبارك أما الرئيس مرسى فقد عقدوا الاتفاقية منذ البداية مع الإخوان واستولوا على الدولة من خلالهم!! وباعوا أمن مصر بالرخيص.
المعونة العسكرية لا تؤثر على الجيش المصرى وهى «شعرة معاوية» التى يتباهى بها الأمريكان أمام العالم بأنهم يتمتعون بعلاقات قوية مع دولة مصر المحورية وأمريكا تستفيد من المعونة أكثر من الجيش المصرى ولا تلزمنا إن أرادوا سحبها غدا!!
وحول عرض الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» تسليح الجيش المصرى بالسلاح الروسى إن أحجمت أمريكا يقول: السلاح الروسى أكثر تقدما من الأمريكان وفقا لنظام الثمن بعيدا عن المعونات وكلما دفعت أكثر حصلت على ما تريدين من السلاح المتقدم تكنولوجيا ويدربك ويطورك عليه بينما الأمريكان يحجمون عن السلاح المتطور لمصر حتى لا تضر أمن إسرائيل. وجهة النظر فى التعاون العسكرى الروسى غير الأمريكى.
حول دمج الشباب فى مؤسسات الدولة ليكونوا شركاء فى القرار بمواقع السلطة التنفيذية يقول: نصيحتى للشباب عدم الاستعجال وهم عصب الأمة وصانعو ثوراتها ومشاركتكم فى إدارة الدولة بالصف الثانى يعطى الخبرة مع الممارسة حتى تصلوا إلى الصف الأول وتدار الأمور بعقلانية بدون طمع ويجب تعلية مصالح الأمة والأمن القومى المصرى فوق أى اعتبار.
علينا تعظيم الوفاق الوطنى والإرادة الوطنية بعيدا عن إقصاء أحد ونتكاتف ونكون أمة واحدة حتى لا يخترقنا أحد من الخارج.
بالإرادة الوطنية فى الفكر والتخطيط ودستور وقوانين وأهل الخبرة بعيدا عن أهل المحسوبية نستطيع أن نصبح دولة كبيرة فى المنطقة كما كنا دائما.
اللواء «نصر سالم» أستاذ العلوم الاستراتيجية يقول: أمريكا صعدت الإخوان المسلمين وفق شرطين أساسيين وهما اعتراف الإخوان بإسرائيل والتعايش معها، والثانى القضاء على قدرة مصر عبر إدارة فاشلة تقسم الشعب المصرى إلى نصفين يؤدى بنا إلى الحرب الأهلية، وبالتالى يتم القضاء على مصر نهائيا، وحينما أدرك الجيش المصرى فشل نظام الإخوان سعى إلى الحفاظ على الأمن القومى وحماية الشعب، لذلك تعتبر أمريكا أن ما حدث يعد «انقلابا عسكريا» نظرا لرغبتها فى الإبقاء على النظام الإخوانى!! بينما رحب الاتحادالأوروبى والدول العربية والحزب الجمهورى الأمريكى على بالصورة الشعبية التى دعمها الجيش المصرى.
المجلس الأعلى للقوات المسلحة تقابل مع «مرسى» شارحا الموقف الاستراتيجى والتهديدات التى يجب مواجهتها بمنتهى السرعة لكنهم فوجئوا بأنه رئيس بلا فكر ولا دراية استراتيجية ولا هو «دارى بما يحدث»!! وبالتالى لن يترك الفريق السيسى البلد تغرق وحينما وجد الملايين من الشعب تنزل الميادين وتطالبه بالتدخل عبر الثورة الشعبية لبى النداء بإنقاذ مصر من الهلاك والإرهاب والاقتتال فى الشوارع عبر العصابات الإرهابية.
الفكر الاستراتيجى الأمريكى قائم على إزاحة الاتحاد السوفيتى الذى سقط عام 1988 وأعلنت أمريكا القطبية فى العالم لا ينازعها أحد عليها والمنازعون حاليا هم روسيا والصين واليابان والهند، وهى تتصدى لهم! أما أفريقيا فقد أعطتها «هدية» للاتحاد الأوروبى حتى ينعم بها.
أمريكا تستهتلك 60٪ من بترول العالم ولا تعطى أحدا بينما يقبع 70٪ من احتياطى البترول فى المنطقة العربية وإيران وبحر قزوين، ومن أجل السيطرة على منابع الطاقة بعيدا عن روسيا والصين الطامعين دخلت فى حروب للسيطرة على أفغانستان والكويت والعراق كما تبغى إعطاء إسرائيل «هدية» وهى الدول العربية بعد تقليم أظافرها لذلك انتهت «العراق» ويعتبرون مصر تحت أيديهم عبر معاهدة السلام لذلك لا تستطيع مواجهة الجيش المصرى لذلك سلطت الإخوان من أجل تفكيك الجيش المصرى والقضاء عليه!! عبر نظام سياسى فاشل يدمر مصر عبر الإخوان!! وكان لزاما- وفق تقدير الموقف الاستراتيجى- أن تتدخل القوات المسلحة لإنقاذ مصر من نيران الفتنة التى لو تركناها كانوا روعوا المصريين بالإرهاب والقتل فى الشوارع وبث الرعب والشائعات السوداء عبر قنواتهم الدينية المتطرفة لذلك «أغلقناها» ومن هذه الشائعات «نشر العربات المفخخة» فى مختلف أنحاء مصر عبر تنظيم القاعدة لتدمير مصر!! فضلا عن استقواء عصام الحداد بأمريكا والاتحاد الأوروبى وإسرائيل وهذا يعد خيانة عظمى للوقوف ضد الشعب المصرى والقوات المسلحة!
بعد سقوط الإخوان أوباما يواجه الهجوم العنيف من الحزب الجمهورى بالكونجرس لأنه راهن على «الحصان الخاسر» وجعلتم الشعب المصرى يفقد الثقة فى الإدارة الأمريكية وأظهرت «آن باترسون» عبر مقابلاتها مع خيرت الشاطر أنها الحاكم الفعلى لمصر من وراء الستار!
الحمد لله الجيش المصرى عقيدته حب الوطن والوقوف بجوار الشعب المصرى ضد أى حاكم مستبد أو ظالم أو جاهل أو إرهابى- ورغم ذلك- الفريق السيسى لم يحاول إقصاء أحد بل رحب ب «حزب النور» السلفى، حيث الاعتدال فى الدين الإسلامى بعيدا عن متاجرة الإخوان بالدين للوصول إلى معتقداتهم الدينية.
أتمنى للشباب المصرى المفجر للثورات النجاح وأنصحهم «إياكم والفتنة» وعلينا الثقة فى أنفسنا وفى بعضنا البعض والتحرك فى الاتجاه الصحيح والمكاشفة والوضوح والمصالحة الوطنية حتى لا نخسر أحدا لأننا جميعا مصريون.