الافاعى الاخوانيه التى افاقت على جرائمها فى 30 يونيه بنزع الحكم عنهم لم تكن تصدق انه سيحدث لان ادبياتهم من خرافات الماسونى حسن البنا انهم يصلون الى الحكم ولا يتركوه ابدا لذا كانوا فى مقابلاتهم المتلفزه او الصحفيه يقولوا لن نبرح الحكم الا بعد مائة عام ولكن مخرفى العقيده وموهمين الماسونيه لم يضعوا طبيعة الشعب المصرى فى حسبانهم فلم يجدوا سندهم من الحلف الصهيو امريكى امام طوفان الشعب المصرى فتراقصت الحوائط التى كانوا يستندون اليها فطار عقل صنيعة الصهاينه كيف سيعيشون بدون حكم بعد نزع اللثام عن وجوه الخلايا النائمه وفعل كل تلك الجرائم من خيانه وبيع مصر وقتل وترويع وافساد بكل اشكاله لمصر اظن ان الافعى الاخوانيه كما نراها اختارات امرين ان تبقى مجموعه من الافاعى تفعل الفوضى طاعه للحلف الصهيوامريكى وكذا من يقود فيالق الفوضى والقتل والترهيب من هم رؤوسهم تقترب من المشانق امثال البلتاجى او كاهن التعذيب والقتل حجازى فراحوا ينفذون اخر مهمه لهم بحماية انفسهم بالكتل البشريه الغبيه التى لا عقل لها سوى التلذذ باسالة دمائنا وطاعة الوثن الذين طيعوه فى معصية الله ينفذون عملية فوضى لربما ان تسفيد امريكا والصهاينه منها فى الضغط على مصر وتحسين شروط تفاوض ما بأن تخرج تلك الرؤوس الخائنه القاتله من مصر او اقل المكاسب عرقلة اى تقدم لمصر لصالح الصهاينه وامريكا فهم اول خط دفاعى للحلف الصهيوامريكى فى مصر وكذا اول خط هجوم وبافعال تلك الزمره المجرمه وما احدثوه ليلة امس ونعرف ان الجيش لا يفاوض الاجرام فالنتيجه النهائيه زيادة احساس الغضب ورغبة الشعب المصرى فى مجموعه بالقصاص ومحو افراد هذه الجماعه من على الارض واظن ان من سيطالب بالعفو عنهم او بالخروج الآمن تحت مسمى مصالحه هذه الوجوه المائعه التى تخرج علينا وتدعى الحكمه ستكون فى صف الاعداء او فى صف محسنى ومبيضى وجوه الاجرام والدم فهذه الزمره من الافاعى قد اعلنت امس بوضوح انهم مجرمين وقتله وكأنهم يقولوا اقتلونا او اعدمونا وجارى تلبية الطلب اما من ولى الامر او من الشعب وبالطبع لا نريد ان يتم القصاص شعبيا فعلى كل الاحوال تزحف الافعى الى قبرها ولكن علينا جميعا ان ننتبه الى جزء وعدد من هذه الافاعى يفعل بيات شتوى اجرامى بما يسمى بالانشقاق بما يسمى اخوان بلا عنف او اى يسمى ومن يراقب كلماتهم فيقولون على كاهن الاجرام وهدم الدين طبيب الحيوانات بديع بفضيلة المرشد هذا الجاهل الجهول المخرف المجرم ويقولون انهم على خطى مجرمهم الماسونى البنا وكذا سيد قطب فلا ينخدع احد فى الشياطين الذين يرتدون جلد جديد للافعى فهم والاعداء سواء بل اكبر شرا فهم يطعنون المسلمين والمصريين فى الظهر ياسر دومه