في جريمة مروعة تكشفت أنباؤها قبل قليل، أعدم نظام الملالي - السبت الماضي سرا - 11 سجيناً بينهم ثلاث نساء في السجن المركزي في مدينة زاهدان. قبله بأربعة أيام كان النظام وفي جريمة مروعة أخرى قد أعدم 21 سجيناً في سجن قزل حصار بمدينة كرج. وبذلك يبلغ عدد الاعدامات بعد الانتخابات المزيفة للملالي مالايقل عن 61 شخصا. أحد المعدومين كان عمره أثناء الاعتقال 15 عاماً. 6 من المعدومين كانوا من النساء وأربعة سجناء آخرين تم اعدامهم أمام الملأ في مدن أهواز وشهر كرد وكرج وأمام أعين الناس المندهشين. وتم اعدام هؤلاء في مدن مختلفة بما فيها كرج واروميه وبم ومشهد واصفهان وكجساران واهواز وخرم آباد. عدد كبير من السجناء تم اعدامهم بشكل جماعي. فضلا عن ذلك فقد تم اصدار أحكام بقطع أصابع اليد في يوم 23 حزيران/ يونيو فقط لستة سجناء في مدينة شيراز وحكما بالاعدام ل 11 سجينا في سجن مرودشت بمحافظة فارس. موجة الاعدامات في مختلف مدن البلاد تأتي بهدف تكثيف أجواء الرعب في المجتمع خاصة بعد مهزلة الانتخابات الرئاسية للنظام. الملا روحاني الذي عمل على طول سنوات كعنصر رئيسي للحرب والقمع لدى النظام سيما القمع الدموي الذي طال الانتفاضة الطلابية في عام 1999 سيواصل القمع والاعدامات المتزايدة للحفاظ على «أمن» نظام الملالي واستمرار حياته المشينة.