أكد أشرف العربي رئيس مصلحة الضرائب أن هناك ملفات ومشاكل عديدة داخل مصلحة الضرائب عبارة عن موروث تاريخي لا يجب أن يحاسبني عليه أحد. وقال أن مشكلة مصر ومؤسساتها أنها تقوم بشراء الاشياء والتكنولوجيات المتطورة ثم بعد ذلك نقوم يقص الشريط وبعد ذلك لا نستخدمها واضاف : للأسف نشتري تكنولوجيات لا نجيد استخدامها وقال انني لا استطيع ان أقول ان مصلحة الضرائب نموذجية ولكن أمامنا وقت. جاءذلك امام لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس الشوري في اجتماعها أمس
و عن سرقة 170 ملفاً ضريبياً بمصلحة ضرائب الزيتون قال أن ماتم سرقته 770 ملفاً بالضبط وهي واقعة تمت منذ ثلاث سنوات وعندما أخطر بها أبلغ جهات التحقيق عنها
وقال ان عملية السرقة تمت خلال تحديث بيانات الممولين وإعادة وهيكلة وتطوير المصلحة وان بعض الموظفين حاولوا إعادة تخليق بيانات هذه الملفات من علي الحاسب الآلي والاتصال بالممولين ولكي يصل الموضوع الى رئيس المصلحة أخذ وقتاً طويلاً
واضاف : لم يتم حصر المبالغ التي كانت مستحقة علي الملفات المسروقة من مأمورية ضرائب الزيتون لأنها كانت عن سنوات تمت المحاسبة عن عدد منها والباقي لم تتم المحاسبة عنها.. إلا انه اكد انها مبالغ بسيطة ولا تضر بالاقتصاد ومع ذلك فلن نتهاون في تحصيلها واكد ان المصلحة استطاعت حتي الان استرجاع 78 ملفاً من الملفات التي سرقت والعمل يجري علي قدم وساق لاسترجاع الباقي. وأكد ان الملفات الورقية في اى مصلحة يمكن ان يتم سرقتها وتساءل ماذا يفعل رئيس المصلحة اذا اتفق الممول مع مأمور الضرائب؟