رأي وزير الدفاع موشيه يعالون وجوب تشديد الموقف الدبلوماسي الدولي من النظام الإيراني والعقوبات المفروضة عليه ليدرك أن خيار التعامل معه عسكرياً مطروح على الطاولة ولحمله على وقف التقدم في مشروعه النووي العسكري. واعتبر الوزير يعالون ان الانتخابات الرئاسية التي جرت في ايران لن تجلب التغيير اذ ان مرشد النظام علي خامنائي هو صاحب القرار الحقيقي في ايران. وجاءت اقوال وزير الدفاع عقب اجتماعه في واشنطن الليلة الماضية بنظيره الأميركي تشاك هيغل . وحول الملف السوري قال الوزير يعالون ان الحرب الاهلية الدائرة في سوريا قد تستمر لمدة طويلة معتبرًا ان سقوط مدينة القصير بايدي قوات النظام لا يشكل نقطة تحول هامة في المعركة اذ ان الرئيس الأسد يسيطر حاليا على %40 فقط من الاراضي السورية وقواته لا تملك الزخم اللازم لتحقيق الانتصار . واشار وزيرالدفاع الى ان اكثر من الف عنصر من منظمة حزب الله اللبنانية قتلوا في المعارك بسوريا حتى الان. إلتقى وزير الدفاع موشيه يعالون في واشنطن الليلة الماضية نظيره الأميركي تشاك هيغل . وهيمن الملف السوري على جدول أعمالهما حيث أجمع الوزيران على استنكار إقدام النظام السوري على استخدام الأسلحة الكيماوية ضد معارضيه . كما تناول الاجتماع البرنامج النووي الإيراني حيث رأى يعالون وجود تشديد الموقف الدبلوماسي الدولي من النظام الإيران والعقوبات المفروضة عليه لجعله يدرك أن خيار التعامل معه عسكرياً مطروح على الطاولة . وأبدى يعالون قلقه من المؤشرات على تقدم المشروع النووي الإيراني الذي يجعل طهران تقترب من اكتساب القدرات النووية . كما استبعد يعالون حدوث أي تغيير في السياسة الإيرانية بسبب الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس معتبراً أن المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي هو صاحب القرار الحقيقي. وبحث وزير الدفاع مع نظيره الأميركي أيضاً مسألة عقد صفقات سلاح لبيع إسرائيل طائرات وصواريخ وأجهزة رادارية . ويشار إلى أن أيالون وصل إلى مقر وزارة الدفاع الأميركي راكباً طائرة (V-22) الحديثة التي تتميز بقدرتها على الإقلاع والهبوط عامودياً مثل المروحيات علماً بأن إسرائيل قد تحصل عليه إلى جانب اهتمامها بشراء طائرات أخرى منها طائرات تتخصص بالتموين الجوي بالإضافة إلى صواريخ وأجهزة رادار.