كشف تقرير دولي عن انعدام الامن الغذائى وارتفاع شريحة الفقراء 14% في مصر لتصبح شريحة الفقراء 58% إلى جانب زيادة الانفلات الامنى والشرقات والقتل والخطف عشرة اضعاف عما كان يتولى الجيش وكذلك فى عهد مبارك. وكشف تقرير اخر أن ازدراء الاديان أصبح سيفا مسلطا على رقاب الاقباط فى مصر لخلق فتنة طائفية والاستيلاء منبع النيل لخنق المصريين لتصبح مصر دولة فاشلة امام العالم، حيث ذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية إن مصر أصبحت أكبر دولة تعاني عجزاً مالياً في الشرق الاوسط حاليا الامر الذى يدفعها لمزيد من الاستدانة الداخلية والخارجية لسد هذا العجز وأشارت الوكالة في تقرير لها إن الحكومة تواصل الاستدانة وبيع ديون حكومية كان آخرها مزاد لبيع 2.7 مليار دولار بفائدة كبيرة بلغت 4,25% وتم طرح (السندات) الديون المصرية الجديدة التي ستستحق في نوفمبر 2014، في البورصة الأيرلندية للأوراق المالية وأدار بنك قطر الوطني وبنك اتش اس بي سي العملية وجاءت عملة البيع الأخيرة كجزء من برنامج بيع سندات مصرية باليورو متوسطة الأجل بقيمة 12 مليار دولار، وسوف تستخدم تلك الأموال لسد عجز الموازنة للعام المالى القادم ومن المتوقع أن يرتفع عجز الموازنة في مصر إلى 11.7%، وتعتمد الحكومة حالياً إما على الديون أو المساعدات الخارجية وكان آخرها تعهد قطر في 10 أبريل الماضي بتقديم 3 مليارات دولار لمصر كوديعة لدعم الاقتصاد المصري، وهو ما يرفع حكم المساعدات القطرية إلى حوالي 8 مليارات دولار يذكر أنه منذ تولى مرسى وإخوانه المغول، حكم مصر، تتهاوى مصر سياسيا واقتصاديا ومؤسسيا من خلال اسقاط مؤسسات الدولة القضاء والازهر والكنيسة وشن الحرب النفسية على الجيش وحاولة اغراق مصر بالديون الخارجية لدرجة حدت بالبعض أن يحذروا من عودة مصر إلى عهد الخديوي اسماعيل الذي انتهي باحتلال مصر من الانجليز 70 عام بسبب الاستدانة من صندوق النقد الدولى وغيره من المؤسسات الدولية. ويؤكد خبراء انه يتم الان عن طريق الاستدانة من المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولى والذى بمقتضى حصول مصر على القرض المطلوب سوف تحصل على شهادة بمقتضها يتم الاقتراض من مؤسسات اخرى دولية لتصل اكثر من 14 مليار دولار باجمالى اكثر من 50 مليار دولار هذا بجانب استنزاف الموارد الداخلية مما يؤدى لانهيارها اقتصاديا وامنيا فلا تستطيع سداد الديون الخارجية وتصبح زريعة للاحتلال استعمار جديد لمصروهو الاستعمار الامريكى لمصر بوابة الشرق باستغلال موقعها الاستراتيجى لثلاث قرات لتحقيق السيطرة العسكرية والاقتصاديا والسياسية لحلم امبراطورية الانجلوامريكا القادم باستخدام الاصولية الاسلامية تحت شعارالدين بايد الاخوان المغول وغيرهم لذلك تنشر المجلات والجرائد الامريكية والاوروبية كثيرا من التقارير التى تعطى فشل مصر فى ادارة شؤنها وتسعى بكل السبل والعراقيل وخلق المشكلات ضد المؤسسة العسكرية لتوريط الجيش فى مواجهة مع الشعب واجهاض استرتيجية اللقوات المسلحة فى التعاون العسكرى مع دول المجاورة باستخدام الدسائس وخلق توترات (ليبيا) لانها تعتبره العقبة الوحيدة والكبرى فى تنفيذ اغراضها الدنيئة الاستعمارية