وجه الاعلامي أحمد المسلماني التحية والتهنئة لقوات الجيش والشرطة والمخابرات بالعملية العظيمة التي نفذوها في سيناء وتحريرهم للجنود المختطفين دون اراقة الدماء واضاف المسلماني ان بعض المزايدين يروجون الآن لسؤال أين الخاطفون وهذا يدل علي ضعف ثقافتهم وعدم درايتهم بتاريخ حوادث الاختطاف في العالم والتي عادة ماتنتهي بسقوط ضحايا ، ومقتل المخطوفين ، مؤكدا ان عملية تحرير جنودنا المختطفين تستحق الدراسة عالميا وأكد المسلماني في برنامجه "الطبعة الأولي" علي قناة دريم ، ان فرقة "777" مجاله العمل في الارهاب الدولي ، والتعامل مع حوادث اختطاف السفن والطائرات ، وهي من أكثر الفرق العالمية تدريبا في هذه الأمور، واضاف : من الوارد حدوث عمليات اختطاف اخري في الايام القادمة ، لان هناك سيناريو حقيقي لتحويل الجيش إلي شرطة تكافح ارهاب ، لتنشغل القوات المسلحة بمطاردة الفرق الاجرامية والمطاريد في الجبل وينسي الجيش استعداده لحماية الحدود وتدريبات الحروب وأكد المسلماني ان الامريكان طلبوا من الرئيس السابق مبارك تحويل الجيش المصري الي فرق لمكافحة الارهاب ، ورفض المشير طنطاوي في التسعينيات ضغوطا لادخال الجيش في عمليات مكافحة الارهاب وقال المسلماني إن الجيش المصري محترف وعاقل ورصين ورفض المشاركة في مكافحة الارهاب ، وأكد ان بعض الأصوات في الكونجرس الأمريكي استنكرت وتساءلت مؤخرا عن أسباب تدريبات الجيش المصري الأخيرة ، وطلب القوات المسلحة المصرية لأنواع جديدة من الأسلحة ، موضحا ان تركيز الجيش المصري في تدريباته يزعج البعض ، خاصة وانه الجيش الوحيد في المنطقة في مواجهة اسرائيل ويصنف برقم 14 في العالم وقال المسلماني ان الاغبياء في الداخل ، والعملاء يحاولوا هدم الجيش بمحاولات انشاء جيش حر ، أو تكرار حوادث الاختطاف أو القيام بعمليت ارهابية في قناة السويس ، لكسر الجيش المصري ، مؤكدا ان الدولة لن تسمح الدولة بسقوط مؤسساتها وقد أبرز المسلماني بان الحكومة تزيل الحاجز الخرساني أمام الوزراء والداخلية .. وبوابات حديدية مكانها تفتح وتغلق عند اللزوم ، ونقل ايضا ، تصريحات الفريق شفيق التي أكد فيها ان الرئيس يحاول الاستيلاء على جهد مؤسسات في إطلاق سراح الجنود، وان حكم الإخوان وفر الفرصة لنمو التيارات الإرهابية