اليساري اليميني يدعوا إلى العدالة النجازة ( صناعة قوانين إستثنائية ) استاذ كبير كان ومازال يشغل مقعد في مجلس نقابة المحامين معروف بانتمائه الى تيار اليسار السياسي ولكن بعد تبدل المعطيات واصبح مرشح الاخوان البديل على رأس الحكم وتاريخ استاذنا في التحالف مع تيار الاخوان يشهد على خوضه الانتخابات النقابية ضمن قوائمهم وكان هذا مؤشر بعد تعينه في المجلس القومي لحفوف الانسان بقرار رئاسي ان يتحول رغما عنه من يساري إلى يميني وفق الصطلحات السياسية واليوم 22 مايو 2013 كانت المفاجأة من خلال المؤتمر المنعقد بمقر النقابة العامة للمحامين الذي حمل عنوان ( العدالة الناجزة ) او ما يطلق عليها العدالة الانتقالية عندما يخرج علينا معلنا دعوته الغير موجهة بحاجة الوطن الى تشريعات ثورية والحقيقة هي تفعيل أجندة ممنهجة لصناعة تشريعات ثورية هي في الحقيقة وكلنا أسى من هذا الفكر الخاوي والحقيقة انه يمهد لتحرك اخواني لصناعة قوانين استثنائية عن طريق مجلس الشورى الذي حصل بحياكة الصدف البديلة على صلاحية التشريع بديلاً عن البرلمان الاصيل الذي تم حله بحكم قضائي من المحكمة الدستورية وكاتب المقال لم يكن يوما صحفيا ناقلاً للخبر ولا صانع له ولكن تعلمت أن أعيد قراءة الاحداث مع بني جلدتي الذين لم يلوثهم التعصب والجهل والخيانة لنوضح لابنائنا ما يتداخل عليهم من إلتباس وتناقض مواقف قد تفقدهم القدرة على معرفة الحقيقة ليصلوا الى تكوين رؤية تساعدهم في الاستعداد لمجابهة أسراب الجراد التي تحملها الرياح الاخوانية .