الأفعي .. في حضن الإخوان 100% من الحقيقة مطروح للجميع .. ولكن مشوش جداً .. فعندما تقف أمام المرآة .. ترى صورتك فقط مسطحة في المرآة .. بل ترى في بعض الأحيان .. الأشياء التي تريد أن تراها .. فتحجب عنك الكثير . . فهناك الجسد بكل أحشائه وتفاصيله ومجسماته الثوار ولفترة قادمة ليس لهم ميزان في المعادلة فهم مجرد وقود يتم حرقه للحصول على نتائج والتخلص منهم أهم أهداف الإخوان .. بداية من تعلية الدم .. بقنصهم أثناء الثورة عن طريق قناصة بأحد ألوية جنود جيش الإسلام ومنهم من تم تسريبه من أسماء : أحمد محمد اللوتي .. طنطا .. جابر صالح محمود.. دمياط .. حمدي شعبان محمد .. الفيوم .. خليل أسامة محمد .. فاقوس الشرقية .. شاكر كامل عبد الواحد .. المنوفية .. أنورعلي إبراهيم .. أسيوط .. رمضان علي العطار .. الأسكندرية .. سيد علي العطار ..الأسكندرية .. محمود عبد المنعم رمضان .. الوادي الجديد .. وليد حسن إبراهيم ..المحلة غربية .. فرج مدحت السعيد .. إمبابة بالجيزة .. جمعة حسن صلاح جمعة ..قبيلة الخويطان بسيناء .. رشاد رفعت الثمانيني .. سيناء .. حسين سعيد السودسيت ..فلسطين ... سعد ابراهيم السودسيت .. فلسطين .. حاتم رجب إبراهيم .. الجماملة ..أشرف سيد محفوظ .. بلبيس الشرقية .. محمد أشرف الوردي . العياط بالجيزة .. عادل فتحي فاقوس .. الشرقية .. محمد مصطفى السويركي .. قبيلة السواركة في سيناء ومن المؤكد أنه تم القبض على من يدعى عماد حسني المسعيدي .. ومحمد مصطفى السويركي.. والضالعين في قتل جنود رفح .. وذلك في أعقاب مقابلة بين الشاطر وضابط المخابرات الإسرائيلي ديفيد داردة .. والذي تم تصوير المقابلة من خلال المخابرات المصرية ..إلا أنه ما زال .. لم يتم معرفة نتائج التحقيقات فما أدهى أن تضع أمام اسم الجاسوس ..جماعة لها تسمية إسلامية يتم تسخير من يتبعها باسم الإسلام جميع أفراد الجماعة لصالح هذا الجاسوس .. ولو تم تسخيرهم ضد بني وطنهم .. سوف يفعلوا تحت اسم الإسلام خطة الهجوم من خلال الطابور الخامس بعد يوم 11 فبراير لسنة 2011 قلنا في الأجزاء السابقة أن مؤسسات الدولة جميعها تفشى فيها الفساد ولم يعد سوى الإجهاز عليها فقط .. وكل شيء مباح في المعركة .. وسنبدأ بالخطة ضد الجيش وبعض الأحداث لتنفيذ الخطة بدون الدخول في التفاصيل : الجيش : مطلوب إشغاله في الشأن الداخلي كمرحلة أولى وإقحامه في أمور من شأنها أن تفقده جزء من عقيدته تمهيداً لإحداث مواجهات بينه وبين الشعب في مرحلة تالية .. تجعل هناك إمكانية لوجود قيادات موالية من خلال شحن الغضب ضد القيادات والأفراد من خلال عمليات ممنهجة ضد الثوار يمكن الإعتماد على الخلايا النائمة أمثال رئيس الحرس الجمهوري الحالي والمشرف على عملية الإخلاء .. يوم أحداث مجلس الوزراء .. وسحل الفتاة ..وكانت الكاميرات المتقدمة في المكان والزمان والزاوية المطلوبة .. وما كان ينقص فقط غير الانقضاض على الضحية هذا كله تمهيداً إلى تفكيك الجيش لكانتونات صغيرة وإلحاق الميليشيات بالجيش على مراحل .. وإما مواجهة شاملة مع الجيش إذا استلزم الأمر .. قد يكون للناتو دوراً كبيراً فيها .. من إمكانية إعداد مسرح العمليات والتغطية السياسية كما يحدث في سوريا .. مروراً إلى الدعم اللوجيستي وصولاً للدعم القتالي إذا لزم الأمر • أحداث المتحف • موقعة الجمل • الإصرار ودعم استلام المجلس العسكري للسلطة ورفض المجلس الرئاسي .. حيث كان تسليم السلطة للعسكري بصفة استثنائية .. كي يتمكن من تعطيل الدستور تمهيداً لوضع مجلس رئاسي .. ( عمر سليمان .. أحمد شفيق .. رئيس المحكمة الدستورية .. المشير طنطاوي .. شخصية عامة أخرى) .. إلا أنهم استغلوا .. عدم الارتياح بين المشير وعمر سليمان وأطمعوه في تصدر المشهد.. .. والذي وصلت لقمتها في جمعة كندهار لوصف المشير بأمير المؤمنين • ضباط 8 إبريل (أحمد شومان( • تفجير خطوط الغاز • أحداث مسرح البالون • أحداث محمد محمود • أحداث مجلس الوزراء • أحداث ماسبيرو • أحداث العباسية • معارضة وثيقة السلمي • مجزرة بورسعيد • مجزرة رفح • ركوب الأسد العجوز والنشوة بالانتصار (إقالة المشير وعنان) • محاولات في بورسعيد ومدن القناة لتوريط الجيش في مجزرة أخرى .. لم ينجح عناصر حماس بالقيام بالعمليات • محاولة استفزاز الجيش من خلال أبو إسماعيل وقصيدة الفئران.. ومحاولات للتصعيد في الداخل ..للنزول للشارع لتنفيذ خطة الهجوم والانشقاقات التي قد شرحناها في الجزء السادس ما عليك في الأحداث السابقة وغيرها أن يكون المناخ مناسباً ويتواجد عناصرك لتحدث الفتنة ثم تنسحب العناصر لتبقى المعركة مشتعلة .. وكلما هدأت المعركة .. ما عليك إلا أن تدفع الأمور مرة أخرى .. كما حدث في محمد محمود . وغيرها .. مع المساهمة في إرسال معلومات مشوشة ومبالغ فيها للعسكر .. حتى يندفع بتصرفات حمقاء فالخلايا النائمة .. هي خلايا لا أحد يشعر بها .. وربما كانت تصدر أحكام قاسية على الإخوان في القضاء .. أو تعذيب وقهر الإخوان لو في الداخلية .. أو ترشد عن الإخوان لو أنها في الجيش .. فجميع هذه الأمور مطلوبة للتغطية على العنصر من جانب .. ومن جانب آخر .. اختبار العنصر الإخواني المقهور .. هل سيلتزم بتعليمات الجماعة أم أنه ستخور قواه .. فيستثنى من المناصب الأعلى ولكن حتى لا ننهي هذا الجزء بالصورة السوداء كما قلنا في الجزء الخامس .. أن وجود حصان طروادة في أعلى منطقة من الميدان لتكون العيون عليه .. فإن الحرب ليس مع الإخوان فهم مجرد أداة .. وسلاح لن يضحي به مستعمليه .. فالمواجهة ليس مع الإخوان .. ولكن مع ناتو .. أوكلوا أربع دول للقيام بالمهمة .. وعليك أن تتعامل مع هذه الأداة الحقيرة .. دون أن تكشف بقية الأطراف .. فكشف الأداة لن يغير من الأمور .. بل يمكن يجعل المواجهة أشرس وأقوى .. ما علينا فقط .. هو جعل الأداة .. مجرد وهم .. فهي أداة لتسخير بني جلدتنا علينا ولكن لن يحققوا شيء .. وبذلك نحبط قدرات الناتو .. فعندما قالت أمريكا أنهم فوجئوا بأداء الإخوان السيئ . لم يكونوا يقصدوا .. ما أرادوا أن نفهمه .. وهو عدم نجاح الإخوان في إدارة الدولة ..هذا ما رأيتموه في المرآة.. فليس من أهدافهم طبعاً تحرير مصر اقتصاديا .. ولكن الإفقار أداة من ضمن أدوات الخطة .. ولكن ما ينبغي مع الإفقار .. تفتيت الحصون .. حتى تقبل التفريط عن العقيدة القتالية والأرض والعرض والشرف مقابل المال .. الذي يسد جوع المصريين .. وهذا سر التسريبات التي قالت فيها .. سفيرة أمريكا في مصر حين تكلمت عن إسرائيل التي ستعود لسيناء .. دون حرب .. وأن الشعب المصري سيتذلل لإسرائيل من أجل المال .. وغيرها من التصريحات التمهيدية للعريان الذي تكلم عن رجوع اليهود إلى مصر .. واسترداد أملاكهم .. والأهم من ذلك .. الهجوم على المتحف المصري أثناء الثورة .. والهجوم وحرق المجمع العلمي في أحداث مجلس الوزراء.. كلاهما واقعتان مهمتان لطمس الهوية المصرية وإخفاء أشياء لابد أن تختفي .. لطمس أوراق مهمة .. وخرائط .. وأشياء غاية في الأهمية .. ستكون عدم وجودها مهم .. في أحداث قادمة وتفريط في أرض مطلوب إنجازه وهذا ما عجز عنه الإخوان حتى الآن لذلك تراهم أمريكا أنهم فشلوا .. حيث كل حركة وقرار يأخذونه .. يكون محل شك وريبة .. وحتى ننهي الموضوع .. ليس هناك إلا زيادة فقر تحت حكم الإخوان .. هذا بشكل نهائي .. ولا تسبحوا في بحر الأكاذيب .. والمطلوب فقط أن يلبس الشعب العمة .. ويبيع من أجل المال .. بشرط عدم خروج ثورة تجعل الشعب مالك القرار . .. فالإخوان ليس لهم ذرة وطنية .. إنهم يبيعون مصر بأرخص وأبخس الأثمان ..ومبرراتهم أنهم سيأخذون في المقابل أماكن أخرى في جزيرة العرب والشام وشمال إفريقيا ويشاركون الغرب هذا اليوم في عقيدة نهاية الزمان وإن اختلفت الأهداف .. وكل طرف يتوقع أن السيادة ستخرج من داخل عباءته .. فقيادة التنظيم الدولي للإخوان يرون أن المهد منهم .. وصاحب مصر منهم .. وهم من سوف يتسيدوا .. والناتو يروا كونهم صليبيين سوف يتسيدوا العالم عند نزول المسيح ومعركة الأسكندرية هي الانتقام لمعركة حطين ..واليهود يرون أنهم لابد أن يجهزوا المنطقة لسيدهم المسيح الدجال ....................... جميعهم يبرر خيانته من أجل رسم معالم النهاية وأنه سيهزم الآخرين .. فهم اجتمعوا حول مائدة إبليس ..يأخذون المبرر الديني كسلاح لجر القطيع.. فليس الإخوان هم القطيع فقط .. فالقطعان كثيرة ومن جميع المناطق والأديان .