السواح نائب رئيس المنظمة تعرب المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان عن إدانتها البالغة لواقعة خطف الجنود المصرية السبعة (أربعة من الجيش وثلاثة من الشرطة) فجر اليوم الخميس الموافق 16 مايو لعام 2013 وذلك أثناء في منطقة وادي الأخضر الواقعة بين مدينتي العريش والشيخ زويد أثناء توجههم لقضاء إجازتهم الشهرية. وهنا تؤكد المنظمة أن عملية خطف الجنود السبعة من قلب الأراضي المصرية هي عملية منظمة تستهدف هيبة الدولة المصرية ، وتسعي بشكل أو بأخر بالسعي لمقايضة هؤلاء الضباط بآخرين أو لطلب فدية أو غيرها من الأمور الإرهابية، وهو أمر يعني أن هناك تفشي للإرهاب في سيناء الأمر الذي يتطلب تدخل سريع وفوري لمواجهة تحول سيناء – تلك البقعة الغالية من تراب هذا الوطن- إلى مرتع للإرهاب. كما تؤكد المنظمة أن عملية اختطاف الجنود السبعة وما قبلها من إطلاق النيران على الجنود على الحدود والمحاولات المستمرة لاقتحام أقسام الشرطة بالعريش تثبت أن هناك غياب كامل للأمن في سيناء وأن الدولة غير قادرة على إحكام سيطرتها على المنطقة مما يتطلب جهود حثيثة وقوية للوقوف في وجه انتشار الإرهاب في سيناء وتحويلها إلى أرض الأمن والأمان والاستقرار حفاظا على الأمن القومي المصري. ومن جانبه أكد الدكتور إبراهيم السواح نائب رئيس المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان على أن سيناء لها أهمية كبيرة على الصعيد السياسي والأمني فهي بوابة مصر الشرقية والحصن الحصين للأمن القومي المصري وأن أي محاولات من قبل أي قوي داخلية أو خارجية لتهديد هذا الأمن يجب الوقوف في وجها بمنتهي الصرامة والقوة لكوننا نتعامل بشكل واضح مع الأمن القومي المصري وليس أي أمر. وأضاف السواح أن ما حدث للجنود البواسل ما هو إلا تعبير واضح عن الانهيار الأمني الذي وصلت إليه مصر متسائلا ماذا يفعل المواطن المصري العادي في وطن يتم خطف جنوده الذين يعدون الدروع الواقية له . وعليه تطالب المنظمة المصرية الدولية جميع مؤسسات الدولة ببذل كل قوها داخل سيناء لسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة وتوقيع أقصي عقاب عليهم ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه تهديد الأمن القومي المصري