تحكى أميرة - أغبى لحظة مرت في حياتي لما وافقت على اني اتجوزت في الجامعة طبعا في البداية كنت حاسة انه أفضل انسان في العالم طيب وحنون وخفيف الدم وزي كتير من اصدقائى وفى لحظة تزوجت علي ورقة " زواج عرفى " ولقيت نفسي بين يوم وليلة زوجة وأصبح لكل يوم نلتقى فى أحدى الغرف فى لوكاندة و بدأ الندم من هذه اللحظة وسألت نفسي أنا عملت كده ليه وفعلا كرهته في هذا اليوم كما لم أكره أي إنسان في حياتي ولكن للأسف تم ذلك بعد ما أفقدني عذريتي و لمدة شهر قعدت في البيت كل يوم أبكى وامتنعت عن ذهاب الجامعة ولما قابلته بعد كده طلبت منه إننا نطلق ولكنه رفض بشكل مهين جدا وطلب انه يقابلني وحدنا وياخد حقوقه الزوجية بأسلوبه الحقير فرفضت إلى الأبد ومرت سنتين على هذا الحال زواج على ورقة واحدة كانت معه وعرفت بعد كده انه اتجوز زميلة لينا عرفي بنفس الطريقة المهينة وللأسف لم يعلم زواجنا سوا أنا وهو وحسيت بفظاعة ما فعلته عندما تقدم لي شاب على خلق وفي مركز مرموق ولا ترفضه أي فتاة رحب أهلي به جدا ولأول مرة في حياتي شعرت أنني وجدت فتى أحلامي في الشكل والمضمون وفي قمة فرحتي أبلغت أهلي بموافقتي والظاهر أني فرحتي الكبيرة نستني إن أنا متجوزة طبعا فطلبت من زوجى أن اقابله فعندما عرف ان في حد متقدم لي فهددنى بالفضيحة فاضطريت اتعامل بشكل سيء مع فتى أحلامي لحد لما زهق ومشي وبعد فترة طلبت من زوجى مقابلته وأقنعته بأننى مازالت أحبه ولايمكن الاستغناء عنه فوافق على الفور وعندما رأيته قمت بطعنة بالسكين حتى تأكدت أنه مات فذهبت الى قسم البوليس وحكيت الحكاية وتهديده لى بأستمرار وحكم على بالسجن 25 عام . فتاة تحت الطلب أما – ماجدة - ككثير من البنات رفض أهلى الزواج من حبيبى بسبب الماديات ولكن حبيبى لم ييأس أقنعنى بأن نتزوج عرفيا قبل أن يضيع عمرنا في انتظار الفرج ووعدنى بعد فترة سوف يفعل ما بوسعة حتى يوافق اهلى علية فوافقت على ما طلبه منى وتزوجنا ومرت خمس سنوات دون أن يتحقق من كلامة شىء وتم الانفصال بيننا وأصبحت علاقتنا صداقة فقط . إلى أن تقدم لي أحد أقارب والدتي وطلب منى أن نتزوج فى أسرع ممكن حتى أسافر معه الى الدولة التى يعمل بها فأضطررت إلى أن أذهب إلى عيادة معروفة بأنها تفعل أشياء غير أخلاقية ولكن ليس بيدى شىء غير ذلك وأخذت ميعاد من الممرض الموجود بالعيادة وكان الميعاد فى أوقات غير رسمية وحدث لم أكن أتوقعة ففى البداية وافق الطبيب على أجراء العملية مع العلم أنه عرف أننى كنت متزوجة وشاهد ورقة الزواج العرفى فطلب منى أن يمارس معى قبل أن يجري هذه العملية فخرجت أبكي وذهبت الى منزلى وأنا فى حالة يأس وصرحت خطيبى بكل شىء فعلى الفور أبلغ أهلى بما عرفه فقام والدى بطردى من المنزل وأصبح منزلى هو الشارع وتعرفت على فتايات الليل نسهر بالليل وننام بالنهار ومن رجل إلى رجل وفى النهاية أصبحت مسجلة فى سجلات قضايا الاداب وأصبحت فتاة تحت الطلب وغير ذلك أدمنت المخدرات وصرفت كل ما أملك عليها حتى عرض على التاجر أن أعمل معهم وأقوم بتوزيع المخدرات على كل ما أعرفهم فوافقت لان ليس لدى بديل وفى يوم قبض على بالمخدرات وحكم على بالحبس 10 سنوات .
حب و أنتقام هالة – حصلت على مؤهل متوسط ومن أسرة بسيطة جداً نزلت إلى سوق العمل لكى أساعد اسرتى فى المعيشة اليومية وفى يوم نزلت وسط البلد ووقفت أمام محل لبيع الملابس الحريمى فدخلت على الفور أسأل صاحب المحل ممكن يوفر لى عمل فى المحل وعرف ظروفى فوافق بى كبائعة . ومرت الأيام فطلب منى صاحب المحل أن أسهر لساعات متأخرة من الليل بحجة أن موسم الشراء فرفضت فى بدء الامر وبعد ساعة أقتربت منى أحدى الفتايات الموجودين فى المحل تعمل منذ سنوات فى هذا المجال وقالت لى أذا لم توفقى ليس لديك مكان للعمل معنا ففكرت فى أسرتى وبعد الحاح وافقت على السهر فى المحل وأكتشفت إنه ليس للعمل بل أنه يأتى بعد منتصف الليل رجال من العرب ويتم التزويج منا لهم على ورق ويقبض صاحب المحل على كل ورقة وعندما جاء دورى رفضت ذلك فهدننى صاحب المحل بأن يفضحنى وفعلت كما يفعل الاخرون من الفتايات وأصبحت أتزوج فى الليل وأطلق فى النهار وبالنسبة للماديات الحمد الله أخذت شقة فى المهندسين ويعيش معى أسرتى دون السؤال من أين تلك الاموال وبعد فترة قابلت شاب وأحببته كثيراً وعرض على الزواج دون أن يعلم من أنا وما هى مهنتى التى أخفيها عن الناس ولكن عندما صاحب المحل بأننى سوف أتزوج من الانسان الذى أحببته قام بمراقبته وعرف مكان ساكنه وفى يوم الزواج حدثت المفاجأة تأخر حبيبى عن الوقت المحدد وعرفت فى اليوم الثانى أنه توفى فى حادث عند منزله وطبعا عرفت على الفور من الذى فعل ذلك ذهبت أليه وقمت بقتله وقبض على وحكم على بالحبس 25 عام .