تعرض مخيم ليبرتي للاجئين الإيرانيين – مجددا – لعدوان من جانب الميليشيات العراقية المدعومة حكوميا، وذلك مساء أمس، حيث تعرض مخيم ليبرتي من جديد الى ما لا يقل عن 20 تفجير ناجم عن اطلاق الصواريخ في وضح النهار ليبرتي والكرفانات المتهالكة فيه. ولم يصل بعد تقرير عن الخسائر الانسانية. فعدد ملفت من الصواريخ سقطت في قناة المياه جنوبي المخيم. ومنذ الاعتداء السابق في 9 شباط/ فبراير ولحد اليوم لم تلب الحكومة العراقية ومارتن كوبلر أياً من الطلبات الأمنية الملحة لحماية السكان منها اعادة 17500 كتلة كونكريتية ونقل السترات الواقية وخوذات الحماية من أشرف ونقل الأجهزة الطبية الأساسية وتوسيع مساحة المخيم البالغة نصف كيلومتر والسماح للسكان بالبناء في المخيم. السكان العزل تم ابقاؤهم بدون أي رادع وحماية في تعامل اجرامي وبشكل متعمد من قبل المالكي وكوبلر. السكان يطالبون بالعودة مباشرة الى أشرف حيث يحظون بمزيد من الأمن بسبب مساحة المخيم ومنشآته. ودعت مريم رجوي الأمين، كلا من الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة ووزير الخارجية الأمريكي الى الاقدام مباشرة على نقل سكان ليبرتي الى أشرف.