أكد سكان ليبرتي في رسالة مشتركة (ب 3078 توقيع) كتبها الى الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة يوم 10 نيسان/ أبريل «نرجو منكم رسمياً أن تحظروا مارتن كوبلر من التدخل في شؤوننا في جميع المجالات. هناك أسباب عديدة تؤكد تعاونه مع الديكتاتورية الايرانية بشأن ملفنا واننا لا نثق به اطلاقا». يوم أمس كوبلر قام بتلافي ذلك حيث اختلق في رسالة ب400 كلمة الى السيدة رجوي 7 أكاذيب لترميم رصيده الضائع. 1- كوبلر كتب يقول: «أشكركم جداً على اجابتكم على رسالتي التي وجهتها الاسبوع الماضي». بينما لم يكن للسيدة رجوي منذ 26 تموز/ يوليو 2012 أي لقاء أو مراسلة مع كوبلر ولم ترد له اطلاقا. ممثل السكان هو الآخر لم يرد منذ 15 تشرين الثاني / نوفمبر2012 على رسائل كوبلر وكتب فقط في 7 شباط/ فبراير له «ان ايميلكم في 6 شباط/ فبراير 2013 كان مليئاً بمفردات غير واقعية. واني قلق من أن يفتح ذلك الطريق أمام ممارسة الضغط والقمع ضد سكان أشرف وليبرتي والاستيلاء على ممتلكاتهم». 2- كوبلر كتب يقول: «أمامي آخر احصائية عن الكتل الكونكريتية الكبيرة والصغيرة والملاجئ وأكياس الرمل وتجهيزات الحماية الشخصية وتجهيزات الطوارئ في العيادة (في ليبرتي)». انه وبالتدليس يريد الايهام بأن جزءا على الأقل من الطلبات الأمنية الملحة للسكان قد تم تلبيته، فيما لم يتم اعادة حتى واحدة من أصل 17500 كتلة كونكريتية لحماية الكرفانات الى داخل ليبرتي. أكياس الرمل ورغم التوافقات الأولية لم يحصل على السماح بدخولها حسب أوامر صادرة عن وزير مخابرات النظام الايراني. تجهيزات الحماية الشخصية مثل الخوذات والسترات الواقية وكذلك الأجهزة الطبية لم يتم السماح بنقلها من أشرف. 3- كوبلر كتب يقول: «اني أطلبكم بالحاح حضور (ممثلي السكان) في لقاء الادارة (العراقية) للمخيم. المرء لا يمكن له أن يكون حريصا على الوضع الأمني من جانب ومن جانب آخر يقاطع اللقاءات بادارة المخيم». كوبلر الذي يعلم جيداً أن ممثلي السكان قد حضروا باستمرار لقاءات ادارة المخيم في كل ثلاثاء بحضور العقيد حقي، يريد بهذه الكذبة الفظيعة أن يلقي على عاتق السكان مسؤولية أي تقصير عن المسائل الأمنية وأن يحوّل عدم لقائهم بقاتلهم صادق محمد كاظم المطلوب للقضاء الاسباني الى آلية ضدهم. 4- كوبلر كتب يقول: «خلال الفترة بين 7 و11 نيسان/ أبريل حضر فقط ثلاثة أشخاص من أصل 173 شخصا كان من المفروض أن يحضروا للاستشارة حول الذهاب الى ألبانيا ولم يحضر 170 شخصا». هذه الأعداد كذب جملة وتفصيلا كونه لم يتم استدعاء 173 شخصا للاستشارة حول ألبانيا اطلاقا في الفترة بين 7 و11 نيسان/ أبريل. بل بحسب التوافق بين ممثل السكان وممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين كانت القائمة رقم واحد للمرضى واولئك الاشخاص الذين هم في الأولوية مستعدين منذ 21 مارس/ آذار للذهاب الى ألبانيا وقضوا مسار العملية الادارية للمفوضية أيضا ولكنه ليس هناك بعد أي توقيت محدد لنقلهم الى ألبانيا. سبق وأن كان كوبلر يؤكد ويكتب وبصخب اعلامي أن210 شخصا يذهبون في شهر نيسان/ أبريل من ليبرتي الى ألبانيا ولكن لحد منتصف نيسان/ أبريل لم يتم نقل حتى شخص واحد من السكان. كوبلر وبهذه الأكذوبة يريد أن يتستر على حقيقة أن شخصه ذاته قد أذعن صراحة في قناة التغيير في 6 نيسان/ أبريل بأن ما يلوح في الافق في الوقت الحاضر ليس الا اعادة توطين 10 بالمئة من السكان . كما أكد نائب كوبلر في رسالة بتاريخ 12 نيسان/ أبريل «أن هذا العدد (210) يمكن أن يزيد ليشمل 10 بالمئة من كل السكان في ليبرتي». وبذلك يذعن كوبلر من غير ارادة بأن معضلة الأمن الملحة بشأن أكثر من 90 بالمئة من سكان ليبرتي يعيشون وسط مختلف صنوف الأخطار والتهديدات تبقى دون حل. المقاومة الايرانية ولهذا السبب تصر على ضرورة نقل سكان ليبرتي الى موقع أكثر أمنا كما جاء تأكيده في بيان المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأول من مارس/ آذار. وأن مثل هذا الموقع في الوقت الحاضر هو أشرف فقط. 5- كوبلر الذي يواجه اعتراضات واسعة النطاق في الشارع العراقي الذي يطالب بتغييره بسبب تعاونه مع المالكي، يوحي من خلال افتعال سناريو مثير للضحك بأن سبب معارضة الشعب العراقي له هو نواب البرلمان الاوربي في بروكسل الذين يدافعون عن حقوق سكان أشرف وليبرتي. كوبلر كتب يقول: «الخميس الماضي اني التقيت في الموصل بالسيد غانم عابد (المتحدث باسم مظاهرات المواطنين العراقيين في هذه المدينة) الذي كان قد كتب لي بأن لديه آلاف التواقيع لاستبدالي. اني أفهم أن تسليم التواقيع في بغداد وحسبما قلتم لي أمر صعب. معذلك فان السيد غانم لم يري التواقيع وبدلا من ذلك تلا بيانا كان يشير الى اجتماع في بروكسل». بينما المتحدث باسم المتظاهرين في الموصل قد أكد في 11 نيسان/ أبريل لقناة الشرقية بشأن لقائه بمارتن كوبلر: « اننا نتحدث معه عن المعتقلين الابرياء انه يتحدث عن مجاهدي خلق! نسي هذا الرجل انه جالس في العراق وفي محافظة نينوى بحيث يتحدث عن مجاهدي خلق وعن إيران. نقول له المعتقلين الابرياء يقول مجاهدي خلق! واتهمناه انه مجرم وانه شريك اساسي في اغتيال العراقيين الابرياء انه حافظ الحكومة العراقية لا يتمتع بالمهنية». 6- كوبلر كتب يقول: «اني أريد أن أؤكد لكم مرة أخرى أن مراقبي الأممالمتحدة يجب أن يصلوا الى السكان جميعهم. ولكن المراقبين يؤكدون في تقريرهم بأنه قيل لهم ان اللقاءات الانفرادية لا يمكن أن يتم بدون تأييد مسؤول كل قسم». هذه الكذبة تمهيد سافر لتصرفات تعسفية تمارسها الحكومة العراقية. السكان وممثلوهم أعلنوا عشرات المرات أن كوبلر ان كان لديه الشفافية أو الكرامة ولو بالحد الأدنى فليعلن من وفي أي قسم في ليبرتي قد قال مثل هذا الكلام ولأي مراقب ليونامي. 7- كوبلر ومن أجل لملمة دور رجل خاص له مكلف بأعمال التعسف والاضطهاد ضد السكان منها ممارسة المضايقات والحرب النفسية على المعاقين في أوقات راحتهم وايصال رسائل وزارة المخابرات ورفع تقارير كاذبة ضد السكان كتب يقول: «اني أريد أن أؤكد مرة أخرى على التعامل الاقتحامي من قبل السكان وعلى سبيل المثال البصق في طريقهم بأنه عمل مرفوض». السكان وممثلوهم قد أماطوا اللثام مرات عديدة عن هذه الكذبة التي يطلقها كوبلر وأوضحوا بأن السكان لم يتعاملوا تعاملا اقتحاميا مع أي مراقب ولم يسيئوا أي واحد منهم. الواقع أنه وحسب التجربة الحاصلة على مدى عام مضى ورغم حسن النية والتعاون الشامل الذي أبداه السكان وممثلوهم والسيدة رجوي مع كوبلر ويونامي، فان مهمة كوبلر الحقيقية لم تكن رعاية وضع سكان ليبرتي لغرض تأمين مستحقاتهم في اطار المعايير الانسانية وحقوق الانسان وانما هي تأمين مصالح الحكومة العراقية ونظام الملالي واضطهاد السكان وممارسة التعذيب النفسي بحقهم. رجل كوبلر الخاص الذي هو ينقل رسائل وزارة المخابرات ومثلما جاء في بيان المجلس الوطني للمقاومه الايرانية في 11 نيسان/ أبريل يعمل على ايجاد حالات الاستفزاز والمغالطة والغوغاء في ليبرتي واختلاق الحجج تمهيداً لممارسه أعمال قمعية ضد السكان وذلك من خلال تعاملاته المسيئة وممارسة المضايقات والتشنج بحق المرضى والجرحى. ولهذا السبب فان ممثلي السكان ومحاميهم قد طلبوا بالحاح في 8 و 11 و 12 و 13 نيسان/ آبريل من ممثلي المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والولايات المتحدة في ليبرتي وفي جنيف وواشنطن بأنه الى حين أن تتحول مسؤولية ليبرتي في اطار الأممالمتحده الى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ، ليرافق ممثلوهم في كافة مراجعات رجال كوبلر لداخل ليبرتي حتى لا يبقى بحضورهم مجال لبث دعاوي متناقضة ونشر الأكاذيب. ولكن وبكل أسف فان السفارة الأمريكية في بغداد رفضت هذا الطلب وأحالته الى الأممالمتحدة. سبق وأن صرحت الوزيرة كلنتون في بيان صادر في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2011 «مسؤولو السفارة الأمريكية في بغداد سيزورون (المخيم) وبكرات وبشكل منتظم». ان المقاومة الايرانية تؤكد بجد على ضرورة أن يأتي ممثل من جانب السفارة الأمريكية وممثل عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لمرافقة رجال كوبلر لكي يروا بأم أعينهم الحقائق باستمرار وأن يتأكدوا من صحة ادعاءات كوبلر من عدمه ضد السكان في كل المجالات.