أعلن القائمون على تأسيس مجلس شباب الثورة، أن أجراءت إتحاد شباب الثورة تجرى على قدم وساق، تحت راية أهداف الثورة، من أجل البدء فى تنفيذ اليات تحقيقها،، وبحسب بيان صدر اليوم عن المجلس أوضح أن القائمين على تأسيس مجلس شباب الثورة يتابعون عن كثب ما يحدث فى محافظات مصر المختلفة من أستهداف للثوار والنشطاء، ومحاولات من فرض السيطرة علي مفاصل الدولة، وأخونة الهيئات والمؤسسات والمصالح الحكومية، وما الت إليه البلاد من تدهور في الأوضاع السياسية والأقتصادية،، وما تشهدة البلاد من أرتقاع في أسعار السلع والخدمات، فبعد أن إستطلع القائمون على تأسيس المجلس،، أراء كثير من شباب الثورة، وبعد مشاورات مع مختلف التوجهات، وقد أعلن القائمون التوصل إلى التوصيات التالية: • أزالة أهم العوائق فى طريق البدء فى تحقيق أهداف الثورة، وهو النظام الذى لم يسقط بعد، والذى تم أستبدال رأسه بمكتب أرشاد جماعة الأخوان الفاشى المستبد، الذى لا يسعى الا لتغليب مصلحته فوق مصلحة الوطن، الذى راح فى سبيل أرفاع شأنه شباب من خيرة شباب مصر، ويستمر هذا النظام الفاشى فى أعلاء راية الجماعة، وأزلال الشعب وتركيعه، وهذا ما لم يقبلة الشعب، ولن يقبله شباب الثورة. • أتفق شباب الثورة، على ان يكون يوم 6 أبريل 2013، هو البداية فى أعلان شباب الثورة الرفض لعملية الترقيع التى جرت لنظام طالبنا بإسقاطه، ولازلنا عليه مصرين، بالرغم من الثمن الفادح الذى لا يزال يدفعه شباب الثورة من أرواحه ودماءه ومن تشويه لأهدافه النبيلة التى خرج من أجلها، ومن الرغم من زنازين المعتقلات التى أمتلأت بكل حر يسعى للحرية وعيشة كريمة. • تكثيف الدعوات لكل طوائف الشعب للنزول ليوم 6 أبريل 2013، لمشاركة شباب الثورة فى التعبير عن رفضهم لهذا النظام، والقائم وعلى رأسه مكتب الأرشاد، ليكون هذا اليوم ملكا للشعب المصري كله، لأستكمال ما بدأناه من أجل وطن حر، يستطيع ضمان حق حياه حرة كريمة عادلة نزيهة لكل مواطن مصري، عفوا،، فلم تقم الثورة من أجل أستحواذهم على البلاد.