قال تقرير حديث صادر عن خدمة الأبحاث التابعة للكونجرس الأمريكي إن المملكة العربية السعودية كانت أكبر مشتر للأسلحة الأمريكية خلال الفترة من 2005 إلى 2008 وأبرمت صفقات قيمتها 11.2 مليار دولار تليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة عشرة مليارات دولار. وتعكس هذه المبالغ قيمة المعدات الدفاعية والخدمات الدفاعية الأمريكية المباعة من الأول من يناير عام 2005 وحتى 31 ديسمبر عام 2008 في إطار برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الذي يغطي الصفقات التي تبرمها الحكومة الأمريكية مع حكومات أخرى. وقال تقرير مبيعات الأسلحة الأمريكية إن استراليا احتلت المركز الثالث بقائمة خدمة الأبحاث التابعة للكونغرس إذ اشترت معدات قيمتها 6.4 مليار دولار ثم مصر التي اشترت بقيمة 5.2 مليار دولار تليها باكستان التي اشترت بقيمة 4.5 مليار دولار ثم العراق بقيمة 3.5 مليار دولار. وأضاف التقرير أن باقي أكبر عشر دول خلال تلك الفترة هي كوريا الجنوبية بقيمة 3.1 مليار دولار واليابان بقيمة ثلاثة مليارات دولار واسرائيل بقيمة 2.7 مليار دولار والمغرب بقيمة 2.5 مليار دولار. ونشرت وكالات الأنباء نقلاً عن خبير تجارة الأسلحة المتفرغ بخدمة الأبحاث أنه في عام 2008 وحده كانت الإمارات هي أكبر مشتر من الولاياتالمتحدة إذ بلغ إجمالي صفقات الأسلحة 8.9 مليار دولار. وتأتي في المركز الثاني السعودية 7.8 مليار دولار ثم المغرب 2.4 مليار دولار والعراق مليارا دولار ومصر 1.3 مليار دولار.