المقدم / محمد نبيل عمر في تصريح لجريدة "مصر الجديدة" قال المقدم محمد نبيل عمر - منسق عام نادي ضباط الشرطة "تحت التأسيس" - أنه قد سعي وزملائه طوال الفترة الماضية منذ منتصف أبريل من عام الثورة المجيدة، 2011 "لكي يكون هناك منبر حر منتخب انتخابات نزيه ليعبر عنا وليكون قاطرة النهوض والاصلاح". وأضاف: "وطوال السنتين الماضيتين عانيت الكثير من تعنت قيادات الوزارة نحو ظهور نادي حر منتخب وعندما فشلت في الوصول الي مبتغانا سعينا الي انشاء نقابة لضباط الشرطة والتي بمجرد اعلانا ذلك تم تحويلي الي محاكمة تأديبية وتم الحكم علي بالايقاف عن العمل 3 شهور وسبحان الله في يوم اولي جلسات المجلس الاستئنافي علي الحكم امس الثلاثاء الموافق 19/3/2013 يكون موافقاً ليوم اعلان فتح باب الترشح لانتخابات النادي العام لضباط الشرطة والاندية الفرعية علي مستوي الجمهورية ولاول مرة بمصر ستكون انتخابات الكترونية". وأوضح: "بتاريخ 9/1/2013 تم الدعوة لاجتماع للسادة الضباط يحمل عنوان (لم الشمل) ومنذ ذلك التاريخ تجمع العديد من الضباط وآسرهم بنادي ضباط الشرطة تلبية للدعوة ونظراً للظروف التي كنا نمر بها وادرك الجميع علي ضرورة ان نسعي لظهور النادي العام لضباط الشرطة المنتخب ليعبر عنا خلال المرحلة القادمة لذا تم انتخاب مجموعة من الضباط الحاضرين للاجتماع ليكونوا نواة كمجموعة تقوم علي انشاء النادي فقط وقد شرفت بان اكون المنسق العام لتلك المجموعة". وقال: "بدءنا اولي خطواتنا نحو انشاء النادي بطرح مالدينا من افكار تخص مشروع لائحة للنادي وتم توزيعها الكترونياً وطبعها وتوزيعها بقدر استطاعتنا علي الزملاء علي مستوي الجمهورية ليتم تجميع كافة مقترحات السادة الضباط حول اللائحة المرجوة للنادي المزمع انشائه بالانتخاب،وعقب وصولنا للشكل المتفق عليه من جموع الضباط الذين تواصلوا معنا توجه وفد منا لتقديمها للوزارة لعرضها علي السيد الوزير لاتخاذ اللازم نحوها". وقال: "وبصراحة وبدون مجاملة لاحد لاحظنا تجاوب السيد الوزير من اليوم الاول وهي سابقة لم تحدث من اي وزير سبقه بالرغم من علمنا مدي سوء ما سمعه عننا كمجموعة خارقة مارقة وبالطبع العهدة علي السادة القيادات الذين لايئلون جهداً في تشويهنا جميعاً كمجموعة ضباط الائتلاف امام اي وزير داخلية يتولي المنصب" وأوضح: "بدأت الاعيب شيحة بالتحايل علي توجيات السيد الوزير وبدءنا رحلة مشقة مع السادة اللاعبين واشهد انه لولا توفيق الله وصدق نوايا الضباط الساعين لانشاء النادي المنتخب واقتناع السيد الوزير بضرورة ان يكون لنا كيان حر منتخب لما كنا تواجدنا بصفة رسمية للجلوس مع اللجنة التي تم تشكيلها بخصوص هذا الامر"، على حد قوله. و"أخص بالذكر السيد اللواء / محمود شرف الذي كان له دوراً ايجابياً في تقليل تلك الفوارق بين ما نسعي اليه وبين ما يحاولون ان يسعون اليه من تهميش وتفريغ للمعني والهدف المنشود من انشاء النادي ولا نعلم للان لماذا يسعون الي ذلك ولصالح من؟". و"بعد عدة جلسات واجتماعات سعينا قدر استطعاتنا ان نقلل ما كان قد تم زرعه من مطبات وعراقيل اثناء اعداد القرار الوزاري الي ان وصلنا للقرار الوزاري الذي صدر مؤخراً ،اينعم لم يكن بالصورة المرجوة التي كنا نأملها ولكن انطلاقاً من مبدء (مالا يدرك كله لا يترك كله) وافقنا لان المشوار لم ينتهي بعد". وقال : إن ما صدر من قرار وزاري يعتبر بمثابة اساس لكيان منتخب قد يشوبه بعض العيوب ولكن بارادة الضباط وسعيهم للحفاظ علي حقوقهم يستطيعوا استكمال باقي المشوار وهنا يقع علي عاتق الضباط امرين هما: اولاً :حسن اختيار من يمثلهم في المجلس المنتخب ثانياً:مساندة المجلس المنتخب وتقويمه للوصول للهدف المنشود وكشف أنه ولاول مرة بمصر ستجري انتخابات الكترونية و"هذه رسالة للدولة والحكومة اننا كضباط شرطة نسعي للتغير نحو ديمقراطية قوية لايشوبها اي شائبة واذا كانت الدولة عازمة علي التغيير فعلياً فعليها ان تسعي بكافة السب نحو استخدام التكنولوجيا لما لها من آثار ايجابية من تقليل نسبة التزوير في الانتخابات". وأكد أنه لن يترشح في الانتخابات لكنه سيكون ضمن اللجنة التأسيسية المشرفة علي نزاهة الانتخابات وسابقي في الحالة الثورية وهي إما داعماً للمجلس المنتخب أو معارضاً له وبشدة.