عادل صبري قرر "عادل صبري" - رئيس تحرير جريدة الوفد السابق- مقاطعة اجتماع اللجنة المشرفة على إدارة الانتخابات التي تنظمها نقابة الصحفيين في الخامسة مساء اليوم الثلاثاء، وذلك حسبما أعلن اليوم على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي. وأرجع "صبري" قراره المفاجئ للأوساط الصحفية، إلى لخلط المجموعة المنظمة لها بين أمرين، حيث أن الدعوة جاءت تليفونيا باسم الاستاذ جمال فهمي وكيل أول النقابة، ثم فوجئنا بوجود الزميل كارم محمود المرشح المنافس للزملاء الذين سيخوضون الانتخابات في عضوية تلك اللجنة بصفته سكرتيرا عاما للنقابة. واضاف: "هذا التداخل يعني أن اللجنة نفسها منحازة للزميل، وأنه يستغل منصبه النقابي في تحقيق أهداف انتخابية، خاصة أنه منع جهات أخرى من بينها لجنة استقلال النقابة برئاسة الزميل بشير العدل من الاجتماع في النقابة لمناقشة تقرير أداء المجلس الحالي، لحصوله على تقدير ضعيف في الدراسة"، على حد قوله. واستغل الزميل كارم محمود منصبه في جريدة التحرير لتشويه صورة عدد من الزملاء كنت من بينهم والزميلة نجوى طنطاوي بوضعهم في قائمة أطلق عليها قائمة مرشحي الإخوان، بحسب "صبري". وقال: "يعلم الزميل الذي لم يحرك ساكنا عندما أقال السيد البدوي غدرا 4 رؤساء تحرير، في قرار واحد، ولم يحقق في شكواي التي تقدمت بها إليه شخصيا لعدم حصولي على مستحقاتي من الجريدة حتى الآن، ويعلم تماما علاقتي بتشكيلات حزب بالوفد، الذي يريد رئيسه ابعادي عنه وقد كنت أحد الذين ساعدوا الزميل كارم محمود، في الحصول على موافقات وزارة الكهرباء بأن تخصص استراحاتها في أسوان للزملاء بالنقابة في الرحلات التي ينظمها، في إجازات نصف العام، بصفتي صحفي بجريدة الوفد، وليس الإخوان المسلمين كما تدعي جريدته". وخاطب "عادل صبري" زملاء المهنة بقوله: "يحاول الفاشلون دوما أن يلقوا بفشلهم على الآخرين، أما أن يدفعوا بنا إلى حروب جانبية فهذا هو الفشل الأعظم، فنحن نريد خوض انتخابات نظيفة ونعمل للنقابة، ونرفض ادخالها في صراعات حزبية أو سياسية ضيقة، فعندما ننتخب أحدا نختاره على أساس قدرته على العطاء وليس على التيار الذي ينتمي إليه، والحمد لله أنا أنتمي لحزب الوفد والتيار المستقل داخله، وأرفض أن أشارك في أية أعمال تخالف مهنيتي وعقيدتي واحترامي لنفسي والناس أجمعين فأما الزبد فيذهب جفاء ويبقى في الأرض ما ينفع الناس، فاللهم انفعنا بعلمك وعلمنا بحكمتك وسخرنا لخدمة الزملاء".