صرح المتحدث الرسمي بإسم حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، بأن مقري حزبي "التحالف الشعبي الاشتراكي والاشتراكى المصري" في الدقهلية، تعرضا لإقتحام مساء اليوم من قبل قوات الأمن، التى حطمت أبواب المقر والأساس و قامت بتحطيم الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية الموجودة في المستشفي الميدانى التى كان يستضفها الحزب، مضيفاً بأن قوات الأمن قد أعتتقلت الشباب الموجود داخل المقر . و أعلن حزب التحالف الشعبي الأشتراكي، عبر بياناً رسمياً عن رفضه وادانته لهذه الجرائم والاعتداءات التى تقوم بها أجهزة الأمن، والتى تخالف قانون الاحزاب الذي يمنع أجهزة الأمن من دخول مقرات الأحزاب، وبناء عليه يطالب الحزب وزير العدل بانتداب قاضي لأجراء تحقيق عاجل في هذا الحادث .
و رأي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن ما تعرض له حزبنا في المنصورة اليوم هو استمرار لأعمال القمع الغاشم الذي تتبعه وزارة الدخلية لقمع حركة الجماهير الاحتجاجية، وان ما حدث على مدى الأيام الماضية في الدقهلية وبورسعيد هى جرائم تستوجب إقالة وزير الدخلية ومحاسبته، كما يتحمل النظام الحاكم مسئولية ما يجرى من أعمال قمع وقتل للشباب بطريقة وحشية، لا تحدث إلا في النظم الفاشية. و اكد التحالف الشعبي الاشتراكي، علي أن هذه الجرائم لن ترهبنا ولم تثن الحزب و الجماهير عن الاستمرار في نضالها من أجل تحقيق الحرية، والتصدى لدولة الاستبداد .