بعد ان انسحب الامن المركزى من امام المحكمه البحريه على إثر اشتباكات دامية مع متظاهرين وأهالي شهداء، تم إقتحام المحكمه وحرق جزء من محتوياتها على أيدي مجموعات من الشباب ممن لا علاقة لهم لا بالثوار ولا أهالي الشهداء، بحسب شهود عيان. يأتي ذلك على خلفية قيام قوات الأمن على مدي الساعات الماضية، بإلقاء القبض على أكثر من 50 ناشط سكندري في حملة أعتقالات لم تشهدها الإسكندرية منذ ايام الثورة، وحيث تم قطع التيار الكهربائي بمنطقة محطة الرمل و المنشيه واتهم عدد من النشطاء المشاركين بالاشتباكات الدائرة الآن بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين، قوات الأمن باستخدام العنف المفرط وقنابل الغاز مسيل للدموع بكثافة، فيما تعرض عدد من النشطاء لمحاولة دهس من جانب سيارة "ميتسوبيشي" سوداء، انحرفت بشدة في محاولة لدهس بعضهم قبل أن تلوذ بالفرار، دون وقوع ضحايا.