القائد .. وسط رجال جيشه قال إبراهيم عيسى خلال برنامجه مساء أمس الثلاثاء، أن الجيش المصرى قد فطن لمحاولة المساس بأمن وسلامة قناة السويس فخرج علينا ببيان بعد خطاب الرئيس فى مجلس الشورى السبت الماضى وحديثه عن قناة السويس وتطويرها باعتبارها مصدر حيوى للبلاد، خرج علينا الجيش المصرى ببيان يؤكد أن القوات المسلحة لن تسمح بالمساس بأمن وسلامة قناة السويس. وأكد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، خلال مشاركته في أنشطة تدريبية لوحدات وتشكيلات الجيش الثاني الميداني وتفقده لنقاط تأمين المجرى الملاحة شرق وغرب قناة السويس، أن القوات المسلحة لن تسمح بالمساس بأمن وسلامة قناة السويس باعتبارها أحد الشرايين الرئيسية للأمن القومي المصري، مشددا على أن الجيش المصري جيش وطني حافظ علي مصر في أصعب اللحظات التي مرت بتاريخها. يأتى ذلك بعد خطاب الرئيس مرسى فى جلسة الشورى السبت الماضى، والذى قال فيه أنه من ناحية الإيرادات, حققت قناة السويس ارتفاعا في عوائدها منذ يوليو وحتي أكتوبر الماضي زاد علي الملياري دولار وهي أكبر نسبة سجلتها القناة في ربع عام منذ فترة بعيدة. وأضاف الرئيس خلال خطابه بالشورى أن العمل بمشروع تنمية اقليم قناة السويس كمركز خدمات لوجيستي و صناعي عالمي سيستمر، والذي يعد احد اهم المشاريع القاطرة لنهضة مصر آخذا في الإعتبار إعمار سيناء ومستخدما للثروات الطبيعيه و والموارد البشريه. حيث يمر بقناة السويس ما يزيد علي10% من تجارة العالم و20% من تجارة حاويات العالم سنويا ورغم ذلك فان عائد قناة السويس لا يتعدي 0.3% من قيمة التجارة العابرة لها (5.2 مليار في سنة2011). وهذا المشروع سيحقق لمصر ما يقرب من20 ضعف ما نحصل عليه من عائد قناة السويس و مليون فرصة عمل و انشاء مدينتين سكنيتين في شرق بورسعيد و شمال غرب خليج السويس ويضيف لمصر صناعة اللوجيستيات ويعيد المكانه الحقيقيه للنقل البحري المصري و يجعلنا نستغل الميزةالتنافسية لموقع مصرالمتميز. ولعل هذا يعكس شىء ما وهو أن الجيش المصرى يقف لقرارات الرئيس مرسى بالمرصاد، فبعد خطاب مرسى قال محللون أن هذا تمهيد لإعطاء دولة قطر حق إدارة قناة السويس، ومحاولة تهئية الرأى العام لذلك. ومثال آخر، كان فتح باب التملك لأراضى سيناء إلا أن السيسى أغلق الباب وأصدر قرار بحظر تملك أراضى الحدود الشرقية ..