أفاد ناشطون بأن 30 جثة على الأقل تم اكتشافها في أرض زراعية بجانب إدارة الالكترون في منطقة البحدلية القريبة من مدينة السيدة زينب التي تعج بقوات الحرس الثوري الإيراني وغيرها من ميلشيات الشيعة الموالية للنظام، واتهم الأهالي ميليشيات شيعية بالوقوف وراء المجزرة كما ذكروا أنهم لم يستطيعوا الوصول إلى تلك الجثث بسبب انتشار القناصة في المنطقة والتي تستهدف كل من يحاول الاقتراب منهم وأفاد ناشطون أن انفجاراً ضخماً ناجماً عن سيارة مفخخة هز حي القابون الدمشقي أسفر عن سقوط عشرة شهداء وعشرات الجرحى، وقد ذكر الأهالي أن قوات الأمن أغلقت المداخل الرئيسية للحي في الساعة العاشرة صباحاً ثم قاموا بفتحها بعد ساعتين وفي تمام الساعة الثانية وعشر دقائق حدث التفجير، كما قصفت قوات النظام الحي بعدد من قذائف الهاون مما أسفر عن سقوط شهيدة واحدة على الأقل وعدد كبير من الجرحى، وفي بلدة حمورية في ريف دمشق، سقط خمسة شهداء وعدد كبير من الجرحى عندما أصابت إحدى القذائف الصاروخية فرناً للخبز في المنطقة، في الوقت الذي طال فيه القصف الصاروخي والمدفعي عدد من مدن وبلدات ريف دمشق مما أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى معظمهم في داريا وسقبا والمليحة وبيت سحم لتصل حصيلة شهداء دمشق وريفها إلى 75 شهيداً
وفي حلب أفاد ناشطون بسقوط 30 شهيداً بينهم خمسة على الأقل قضوا نتيجة القصف العشوائي على حي كرم حومد، كما سقط عشرة شهداء في حماة معظمهم قضوا نتيجة القصف العنيف على بلدات كفرزيتا وعقرب واللطامنة وقلعة المضيق، وسبعة في إدلب، وعدد آخر في كل من درعا وحمص ودير الزور والرقة
حقق الثوار سلسلة من الانتصارات الهامة في مختلف أنحاء البلاد، فقد اقتحم ثوار تابعون للواء أبو موسى الأشعري التابع للمجلس العسكري الثوري الموحد الفوج رقم 81 استطلاع الكتروني والواقع في منطقة المليحة في الغوطة الشرقية حيث تم السيطرة عليه بالكامل، كما تمكن الجيش الحر من اقتحام الفوج 131 التابع لإدارة الصواريخ قرب بلدة شبعا على طريق مطار دمشق وتم قتل قائد الفوج العميد حكمت بشور وتدمير عشر منصات لإطلاق الصواريخ، وسيطر أيضاً على مقر اللواء 135 وعلى كتيبة قيبار في بلدة عفرين في ريف حلب، وقام باقتحام حواجز الشليوط وشيزر والمكبات في ريف حماة، وحاجز دوار العلم من الجهة الغربية وحاجز السياسية من الجهة الشمالية لمدينة الرقة، كما قام بتدمير مبنى الأمن العسكرية في ناحية تل براك في محافظة الحسكة
واصلت قوات النظام حملاتها العسكرية على المناطق الثائرة، حيث قصفت اليوم ما لا يقل عن 199 منطقة في مختلف أنحاء البلاد مستخدمةً القنابل العنقودية والفوسفورية بالإضافة إلى البراميل المتفجرة، فقد شهدت حوالي 43 منطقة قصفاً بمدافع الهاون و38 منطقة قصفت براجمات الصواريخ و118 منطقة بالمدفعية الثقيلة، كما شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مناطق عدة في مختلف البلاد أسفرت عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى وإحداث دمار كبير في المنازل وإجبار المئات من المدنيين على النزوح عن ديارهم
وصلت حصيلة شهداء اليوم إلى 135، بينهم تسعة أطفال وسبع سيدات وما لا يقل عن 29 مقاتلاً من كتائب الثوار
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 140 ألفاً اعتقلوا خلال الثورة السورية التي تقترب من عامها الثاني، بينما ما يزال نحو 60 ألفاً في عداد المفقودين، وأضافت في بيان لها أن عدد النازحين داخل البلاد قد بلغ عددهم 4.8 مليون بسبب القتال والقصف