واصل الثوار معركتهم مع جيش النظام في محيط مطار دمشق الدولي لليوم السابع على التوالي حيث استهدفوا حاجز الجسر الرابع على طريق المطار وحاجز مفرق جرمانا-مليحة-شبعا بقذائف الهاون وأوقعوا العديد من الإصابات في صفوف جيش النظام، وقد تصدى الثوار لمحاولات جيش النظام اقتحام بلدات بيت سحم وحران القريبتين وتمكنوا من تدمير عدد من الدبابات والآليات العسكرية وأوقعوا العديد من القتلى والجرحى في صفوفه كما دارت اشتباكات عنيفة في محيط بلدة عقربا عقب سيطرة الثوار على مطارها العسكري يوم أمس، وفي مناطق عدة في ريف دمشق كان أعنفها في الزبداني حين سيطر الثوار على حاجز الكورنيش بعد تدمير دبابتين وقتل عدد من جنود النظام
أما في الشمال فدارت اشتباكات عنيفة في محيط مدرسة المشاة التي تقع في منطقة المسلمية ومطار منغ العسكري في ريف حلب حيث قام الثوار بقصفهما بقذائف الهاون وصواريخ محلية الصنع وأوقعوا العديد من الإصابات في صفوف جيش النظام، وفي الشرق واصل الثوار حصارهم لمطار دير الزور الحربي وقاموا باقتحام إحدى الحواجز المكلفة بحمايته
واصلت قوات النظام حملاتها العسكرية على المناطق التي يسيطر عليها الثوار، حيث قصفت أكثر من 188 منطقة في مختلف أنحاء البلاد، بينها أكثر من 52 منقطة تعرضت لقصف بمدافع الهاون و44 منطقة قصفت براجمات الصواريخ و92 منطقة أخرى قصفت بالمدفعية الثقيلة، بينما قصفت الطائرات الحربية 13 منطقة كان أكثرها في ريف دمشق، أربع مناطق تعرضت للقصف بالقنابل العنقودية وسبع مناطق أخرى قصفت بالبراميل المتفجرة مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى فضلاً عن تهدم عشرات المباني السكنية
وصلت حصيلة شهداء اليوم إلى 93، بينهم عشر نساء و8 أطفال و31 مقاتلاً من كتائب الثوار
ففي دمشق وريفها سقط ما لا يقل عن 39 شهيداً معظمهم في مدن وبلدات بيت سحم ودوما وداريا نتيجة القصف العشوائي، كما سقط 22 شهيداً بينهم سبعة أطفال وسيدتين معظمهم قضوا نتيجة القصف العشوائي على بلدة تلمنس وقرية الكستن الفوقاني في ريف إدلب، و18 شهيداً في حلب بينهم 11 قضوا نتيجة القصف المدفعي العشوائي الذي استهدف مسجد وعدد من الأبنية المحيطة به في حي بستان القصر في مجزرة هي الثانية في أقل من أسبوع
احتلت سورية المركز 144، ب 26 درجة، في أحدث مسح عالمي لمستويات الفساد في العالم لعام 2012، وشمل مؤشر الفساد الذي كشفت عنه المنظمة العالمية للشفافية لعام 2012، 176 دولة عبر العالم يقاسون بحسب الفساد الإداري الذي يعانون منه.