الشاب المصري محمد الباقر ... وشهادة أخري من شاب مصري آخر، ينتمي لحركة "سلفيو كوستا" التى تشكلت بعد ثورة 25 يناير، تحت شعار أن الدين لا يستلزم بالضرورة أن تكون متجهم الوجه، وأن إعفاء اللحية باعتبارها سنة عن الحبيب محمد - صلَّ الله عليه وسلم - لا يتطلب بالمقابل أن تختفي البشاشة من الوجه، كما لا يعني بالضرورة الاستعلاء على أبناء وطنك من غير المتدينين أو من هم على غير دينك، ولا يطالبك بأن تعاملهم كانهم مواطنين من الدرجة الثانية، بل إن الرسول الأعظم -صلَّ الله عليه وسلم - حث المسلمين على حسن معاملة أهل الكتاب ........ فما بالك ببني وطنك ولو كانوا من غير "جماعتك" الدينية؟ ونترك السطور التالية التى كتبها الشاب السلفي "محمد الباقر" تتحدث بصراحة وبساطة متناهيتين، عن حقيقة ما جري من جرائم ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين وبعض السلفيين، ضد شباب هم فى النهاية مصريين والأهم: سلميين: لم أكن أعلم أن ديننا يأمُرنا بالتعدّي بالضرب المُبرح المُحدِث للعلامات على جسد البنات لم أكن أعلم أن ديننا يأمرنا بالتعدّي على مُعتصمين في خيامهم ولو كانوا غير مسلمين لم أكن أعلم أن ديننا يأمرنا بالتعدّي بالضرب والتعذيب لترهيب الفرد من الرجوع مرة أخرى لم أكن أعلم أن ديننا يأمرنا بطاعة التكاليف من العِباد التي تُخالف أوامر ونواهي رب العباد لم أكن أعلم أن ديننا يأمرنا برد الظُلم بظُلم فعلاً وقولاً ويأمرنا أن نكون مثال للقدوة السيئة لم أكن أعلم أن ديننا يأمرنا بسحب أجهزة الدولة الأمنية و استبدالها بأنفسنا كقوات مدنية لم أكن أعلم أن ديننا يأمرنا بعدم النزول ضد قوات نظام الطاغية ويأمرنا بالنزول وقت المصلحة لم أكن أعلم أن ديننا يأمرنا بالتأويل و الكذب و التبرير لحشد حشود غفيرة على خلاف الواقع لم أكن أعلم أن النزول للدفاع بالدم يكون للرئيس الإخواني و ليس بمحمد محمود والعباسية لم أكن أعلم أن 150 ألف لم يقتحموا القصر وقتما إنسحبت الشرطة , فنزلوا ضد خيام معدودة * والله الإسلام بريء من هذا وبمن يقوم به بإسم الدين , رحم الله جميع الشهداء والمصابين وحسبى الله ونعم والوكيل , وإنا لله وأنا إليه راجعون , واللهم عليك بمن إتخذ تكليف النزول .. * أتحدّث عن الإسلام يا من كلّف وأمر وحشد وقام بذلك بإسم الإسلام , وألا فتكون المقارنه لفعل وقول بين أيدلوجية أو مدرسة فكرية أو جماعة تنظيمة .. وليس بإسم الدين !!! ..