عقدت الأحزاب المشاركة في جبهة الإنقاذ الوطني بالبحر الأحمر اجتماعا طارئا بسبب الإحداث المؤسفة التي شهدنها الاتحادية . وقالت في بيان لها . أنها في ظل الانقسام الحاد الذي يشق صف الشعب المصري العريق وفى إطار الأحداث الدموية المحزنة بمحيط قصر الاتحادية المملوك للشعب المصري وليس سواه فإن جبهة الإنقاذ الوطني والقوى السياسية والوطنية والثورية بالبحر الأحمر تعلن رفضها التام لاستخدام المليشيات المسلحة والمرتزقة في إرهاب الشعب المصري الحر .
وقد حملت الجبهة الدكتور محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين مسئولية كل قطرة دماء طاهرة سَالت من الشباب المصري المناضل بسبب إصرارهم على احتكار سلطات الدولة والانقلاب على الشرعية الدستورية والثورية بإصدارهم الإعلان الدستوري المنعدم قانوناً وإصرارهم على تمرير مُسودة الدستور الذي لا يرقى بهذا الوطن العظيم صاحب أول الدساتير وواضع أول القوانين في التاريخ وطالبت بإسقاط الإعلان الدستوري وإلغاء الاستفتاء على الدستور في ظل حالة الانقسام الشعبي الحاد وإعادة تشكيل لجنة تأسيسية للدستور تليق وتواكب طموحات الشعب المصري الذي قام بثورة الخامس من عشرين المجيدة مطالباً بالعدالة والحرية والكرامة الإنسانية .
وأعلنت الجبهة اعتصامها أمام مبنى ديوان عام المحافظة بمدينة الغردقة ابتداء من فجر الخميس 6 ديسمبر 2012 ودعت جموع الشعب المصري بكل طوائفه بالمشاركة والتضامن مع الاعتصام المفتوح لحين تحقيق المطالب