أصدرت حركة 6 إبريل بيانا أعلنت فيه عن تجميد عضوية باسم فتحى وأحمد عبدالعزيز وذلك لمشاركتهما فى الدورة التدريبية التى عقدتها منظمة بيت الحرية الأمريكية بسبب ما نشر عن لقائهما بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ضمن مجموعة من النشطاء الحقوقيين والمدونين . وكان موقع اليوم السابع قد نشر خبرا مفاده أن عضوى شباب 6 إبريل قد التقيا وزيرة الخارجية الأمريكية ضمن 17 ناشطا حقوقيا ومدونا مصريا مما تسبب فى اشتعال معركة التعامل مع المنظمات الأمريكية داخل الحركة مرة أخرى . وهنا اضطرت الحركة إلى إصدار البيان الذى يؤكد أن العضوين المشار إليهما شاركا فى اللقاء بصفة شخصية وليس بصفتهما عضوين فى الحركة وأن شباب 6 إبريل لم تكن على علم بهذا اللقاء مسبقا وإن ما فعلاه هو تصرف فردى وأضاف البيان أن العضوين سيتم التحقيق معهما فور عودتهما لمعرفة ملابسات اشتراكهما فى هذه الدورة وإن الحركة لن تسمح أبدا بأية محاولات لجذبها للمخططات الأمريكية . من جانبه رفض باسم فتحى ثورة أعضاء الحركة ضده مؤكدا إنه حر فى تصرفاته وأرائه وإنه لا يمثل الحركة من قريب أو بعيد وإن اشتراكه فى الدورة جاء كأحد مقتضيات عمله . يذكر أن الخلافات داخل الحركة بين جبهتى المستقلين وشباب العمل وصلت إلى أشدها خاصة بعد طرح الحركة لرؤية منسقها حول مستقبلها وطرحها للتصويت العام مما دفع شباب العمل إلى حشد الرؤية بالجروب الرسمى للحركة لمدة أسبوعا كاملا لحين موعد الاجتماع القادم .