وصفته بأنه من الخوارج: رسالة من "جهة مجهولة" تقضي بإهدار دم مراسل "مصر الجديدة" بالسويس

مراسل مصر الجديدة بالسويس
تلقي مراسل جريدة "مصر الجديدة" بمدينة السويس الباسلة، رسالة من "جهة مجهولة" هدد مرسلها المراسل، بالويل والثبور وعظائم الأمور، إذا لم يتراجع كإعلامي، عن مهمته فى كشف مجريات الأحداث بشفافية تامة، بغض النظر عما كان محور الأحداث، مع أو ضد نظام الحكم وعلى سدته الرئيس.
ومن جانبنا نفضح بهذه الرسالة، إلى أيِّ دَرْكٍ تهاوت حرية الرأي والتعبير فى نظر حكام مصر الجدد ومواليهم، حتى صار من ينقل الصورة كما هي، بكل ما فيها من سلبيات أو إيجابيات، مُهَدَّدَا فى حياته ودمه، حسبما جاء فى الرسالة التي ننشرها حرفيا، كما تلقاها المراسل على بريده الألكتروني:
إلى كل رجال مبارك ومعارضين سيادة الرئيس محمد مرسى من الصحفيين والخونة والخوارج
عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم)) لا يحل دم امريء مسلم إلا بإحدى ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة ((
الى كل الخوارج والتاركين الى دينهم ومفارقي الجماعة والداعيين الى الفتن سيتم مراقبة أعمالكم لإضافتها إلى أكاذيبكم لتشويه صورة الإسلام وأصحاب الرسالة وللرئيس الحافظ لكتاب الله حتى تكون حجة لتطبيق شرع الله فيكم بالجلد مائة جلدة ثم الرجم كما فعل على بشارحة الهمدانية وقال جلدتها بكتاب الله ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وان لم نستطع فإهدار الدم حرصا على حماية الدين الإسلامي البريء منكم وتنفيذ لكلام سيدنا محمد صلى الله علية وسلم من بدل دينه فاقتلوه ولا فرق في هذا بين الرجل والمرأة
وقد دل القرآن على ذلك بقوله تعالى:
‏{‏يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ‏}‏ المائدة وأنزل {‏وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ‏}‏ المائدة وانزل:
‏{‏وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ‏}‏ المائدة وانزل:
‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى‏}‏ البقرة

تعقيب من "مصر الجديدة":
ومن جانبنا، لا يسعنا سوي الاستعانة بقوله تعالي:
(الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم)